جديد انفو - متابعة
 
بعد لهجتها الحازمة وتلويحها غير ما مرة باللجوء إلى إعلان سنة بيضاء في المراكز الجهوية للتربية والتكوين، نتيحة إضراب الأساتذة المتدربين المتواصل، بدأت الحكومة تظهر بعض “الليونة” في مواقفها تجاه قضية أساتذة الغد.
 
وفي هذا الصدد، أكد مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة أن ما أعلنه والي الرباط في اللقاءات، التي جمعته بالأساتذة المتدربين هو “التزام للدولة”، إلا أنه أشار في الوقت ذاته إلى أن “الأيام محسوبة ومعدودة”.
 
وأبرز الخلفي، الذي كان يتحدث خلال ندوة أعقبت الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة “متعاطف” مع الأساتذة المتدربين “ولهذا يدعوهم مجددا إلى العودة إلى الدراسة”، وأن “الحكومة لن تتخلى عن أي طالب متدرب عاد إلى مقاعد الدراسة”.
 
إلى ذلك، شدد الوزير على أن “موضوع الإصلاح، المتعلق بالمرسومين لا تراجع عنه، ويمثل خطوة من خطوات إعادة الاعتبار للمدرسة، وليس لخوصصة التعليم”، بالنظر إلى أن الحكومة “تعمل على الرقي بجودة التكوين في المراكز”. وجدد الخلفي تأكيده أن المرسوم المتعلق بالتخفيض من المنحة، وفصل التكوين عن التوظيف، قد صدر، شهر غشت الماضي، قبل إجراء المباراة، والمرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية بعد المباراة يتعلق بمباراة التوظيف.
 
وأكد الخلفي أن الحكومة تجدد الدعوة للإساتذة المتدربين من أجل العودة إلى مقاعد الدراسة “حتى لا تكون مضطرة إلى التراجع عن العرض الذي قدم لهم، والذي رفض من قبلهم”، حسب ما جاء على لسان الوزير.