جديد انفو - متابعة

في رده على سؤال مشترك لأربع فرق برلمانية ( الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار ) يتعلق بالعنف داخل الجامعة المغربية وفضيحة حلق شعر وحاجبا نادلة تعمل بمقصف كلية العلوم بمكناس من طرف طلبة ينتمون الى فصيل "البرنامج المرحلي" أشار مساء اليوم الثلاثاء 24 ماي 2016، السيد لحسن الدودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في معرض رده على اسئلة البرلمانيين بأنه " يا لله خرج واحد من الحبس أوداوه للحي الجامعي مدججين بالأسلحة البيضاء، وبصحبتهم زعيم و محامِِ ودخلوا الحي الجامعي ...  شكون دخل ومعا من دخل باش تشوفو وتعرفو الواقع شكون لي كيساند هاد الناس ..هذا قتل خرج من السجن جابوه للحي الجامعي ودارو تظاهرة فالحي الجامعي ". في إشارة الى المعتقل السياسي للقضية الأمازيغية مصطفى أوسايا الذي ألقى كلمة  بالحي الجامعي بمكناس بعد الإفراج عنه صباح يوم الأحد الماضي بعد أن قضى تسع سنوات في سجن تولال 2 بتهمة " المشاركة في جريمة قتل طالب ينتمي لفصيل البرنامج المرحلي " منذ 9 سنوات خلت رفقة زميله حميد أعضوش الذي لايزال في سجن تولال 2 .

وردا على تصريح الوزير في البرلمان قال المعتقل السياسي للقضية الأمازيغية مصطفى أوسايا من مسقط رأسه فزو بإقليم تنغير الذي يحتضن منذ الإفراج عنه يوم الأحد 22 ماي 2016 مجموعة من الأنشطة " إن تعليقات الوزير الداودي لا يجدها غريبة بحكم أرشيفه السابق "، لكن ما يغيظه يضيف أوسايا في تصريح فيديو تعذر على مجموعة من الإعلاميين المتواجدين في عين المكان نشره نظرا لضعف صبيب الأنترنيت بالمنطقة، إن الوزير الداودي سبق له أن "صرح في البرلمان المغربي إثر اغتيال المناضل عمر خالق بأنه ليس طالبا وجرده من مشواره الدراسي ولم يكفيه ذلك بل تهكم على حرمة الميت " لكن غروره يضيف أوسايا " لم يدم طويلا فبعد الحرب التي شنت عليه عاد مستسلما بصحة ما قيل عن الشهيد عمر خالق ومشواره الذي اتسم بالتألق والنجاح " .

وقال أوسايا  " إن حقيقته واضحة جدا و يمكن التأكد من ذلك انطلاقا من الوقائع والأرشيف " وقال إنه بريء من جريمة لم يرتكبها وأن تفاصيل  هذه القضية مذكورة في كتاب " الطريق إلى تمازغا "، وأضاف أنه دخل الحي الجامعي بمكناس بصفته طالبا جامعيا يتابع دراسته الجامعية وبطريقة سلمية متسلحا بالفكر ".

* أوسايا من مسقط رأسه فزو .. «لم نطلب العفو وقضيتنا قضية حق»