جديد انفو - كولميمة / متابعة

الحملة الانتخابية بجهة درعة تافيلالت انطلقت، وقد تجمهر عدد كبير من أنصار حزب الاتحاد الاشتراكي  للقوات الشعبية بمدينة كولميمة غريس بإقليم الرشيدية اليوم الأحد 25 شتنبر 2016  ابتداء من الساعة السادسة مساء ، بحضور الكاتب الأول للحزب السيد ادريس لشكر لعرض برنامج الحزب  لاستحقاقات 7 أكتوبر 2016  المقبل والتي يخوضها الحزب تحت شعار  "55 كفى و555 تدبير"

حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اختار مدينة كولميمة  لمهرجان لشكر بين حشود كبيرة من أتباع الحزب والمتضامين معه والذين تعطشوا لسماع خطاب جماهيري شعبي نابع من معاناة الساكنة ومن أوضاع اجتماعية ضاق فيها عيش الكادحين في ظل خطابات جوفاء لحكومة غنت  بالحكامة والمساءلة والشفافية والمحاسبة .

اللقاء الجماهيري الضخم حضرته حشود كبيرة من الرشيدية وورزازات وقلعة مكونة وبومالن وتنغير وتنجداد وكولميمة وزاكورة وملعب وملاكو وحصيا و ألنيف .. من  مختلف الأعمار نساء وشبابا وشيوخا مرددين شعارات حفظتها الجماهير الشعبية منذ السبعينيات زمن الصراع بين النحن والنحن  مذكرة الحضور بتاريخ نضال الاتحاد الاشتراكي من خلال رموز تاريخية  تركت بصمتها في تاريخ الشعوب أمثال المهدي وكرينة وعمر..

استقبلت الجماهير الشعبية بكولميمة السيد ادريس لشكر بحماس مرددة " لشكر يارفيق سنواصل الطريق.." وقد افتتح اللقاء الجماهيري بكلمة ترحيبية  خاصة بإدريس لشكر والوفد المرافق له، ليتحدث وكيل اللائحة الانتخابية المحلية بدائرة الرشيدية السيد مولاي المهدي العالوي عن دواعي اختيار المدينة الذي لم يكن عبثا بل كان  مقصودا لكونها  تمثل نموذج  الإهمال  منذ سنين رغم كفاءاتها السياسية والتربوية والثقافية والتي  لا يتناسب  وضعها الاعتباري مع واقع المدينة لحالي  المتفاقم فقرا وهشاشة وتهميشا. 

كما أشار وكيل اللائحة إلى "ضرورة قطع الطريق على سماسرة الانتخابات وتجار الدين اللذين أوصلوا البلاد  للكساد  والفساد بسياستهم اللاشعبية  وهزالة عطائهم في السياسة العامة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي ناهيك عن فضائحهم الأخلاقية وأعمالهم من  أعمال الشياطين ".

وقد بين ادريس لشكر في مداخلته " أنه يسكن الرباط ولم ينس أصوله واختار أن تنطلق الحملة من كولميمة لصمود الساكنة التي تلبي نداء الوطن في المسيرة وفي غيرها، فأبناء الرشيدية يوجدون في الحدود وفي الأماكن الصعبة في ظل حكومة كذبت على الناس لمدة خمس سنوات ومازال زعماؤها يكذبون بلا حشمة بلا حيا  وأشهروا الزرواطة في وجه الاساتذة والأطباء، وما حضور هذا الحشد الغفير يضيف لشكر  إلا تعبير عن الحب المتبادل التاريخي بين الحزب وقواعده، فالحزب قادر على تفعيل قرارات عملية تخدم مصلحة الوطن وإنقاذ المواطنين لإعادة الاعتبار لشريحة عريضة من المجتمع، الذي أنهكته التدابير “العشوائية” للحكومة الحالية   في قطاعات حيوية في المجتمع، كالتعليم والصحة والشغل.. وحملها  مسؤولية ما وصلت إليه البلاد، حيث  حملوا شعارات تضليلية أغرقت المغرب في الديون  والشعارات التي رفعتها  خلال الانتخابات التشريعية الماضية، لم تجسد على أرض الواقع ...ويوم سابع أكتوبر هو وقت المحاسبة فقد جربهم الشعب  وهم  من عجب العجاب، فضحهم الله في المنصورية ويقولون ما لا يفعلون وكبر ذلك عند الله مقتا".

وختم  الكاتب الأول مداخلته في المهرجان الخطابي لحزب ” الوردة ” مذكرا المواطنين الحاضرين وكل الدوائر الانتخابية التي ينتمون إليها ترابيا بأن الفرصة مواتية لمحاسبة من أوصلوا البلاد إلى هذا الواقع مؤكدا أن حزبه  سيعمل على مراجعة كل الإجراءات التي جاءت بها حكومة عبد الإله بنكيران، والتي اعتبرها إجراءات لا شعبية انتهكت القدرة الشرائية للمواطنين ومرغته في الوحل، كما قدم في آخر مداخلته بين زغاريد النساء وتصفيقات الجماهير ممثلي الحزب بالجهة ليغادر المكان  على وقع الشعارات التاريخية للحزب .

 

كاميرا جديد انفو حضرت المهرجان الخطابي وأنجزت الروبرتاج المصور التالي :