زايد جرو + سعيد وعشى - الرشيدية / متابعة
الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة شكل حجر الزاوية لعقد اجتماع موسع هادف اليوم الأربعاء 19 اكتوبر 2016 ابتداء من الساعة 11 صباحا بولاية جهة درعة تافيلالت، الاجتماع ترأسه السيد محمد فنيد والي الجهة عامل إقليم الرشيدية بحضور رؤساء المصالح الخارجية ورؤساء المجالس الجماعية ورؤساء الأقسام بعمالة إقليم الرشيدية، من أجل التشخيص الدقيق لأعطاب الإدارة بالجهة لتوجيه رسالة قوية منبهة للموظفين المشتغلين في المؤسسات العمومية التي لها علاقة مباشرة بمصالح المواطنين كيفما كان نوعها للرفع من قيمة أدائها حفظا للكرامة وتمكين المواطنين من قضاء مصالحهم، في أحسن الظروف والآجال بالانضباط وبالتفاني في العمل وتغيير السلوكيات من أجل مرفق عمومي قوي يعكس الوجه الحقيقي للجهة.
كلمة السيد الوالي عبرت عن تخليق الإدارة لتجنب العيوب والممارسات المخلة بالتواصل الإداري من أجل خدمة المواطنين بالتقليل من الأعطاب، ومحاربة الابتزاز وتحسين جودة الاستقبال ووضع نظام معياري لتدبير الملفات ومعالجتها وتأمين تتبعها في وعاء زمني معقول لإرساء علاقة الثقة بين المواطن والإدارة لتكون في مستوى تطلعات المواطن لنجاح التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية بالبلاد.
كما أشار والى الجهة إلى مجموعة من المشاكل التي تعاني منها الجهة كمشكل التعمير والصحة والشواهد الإدارية والمحافظة العقارية وأن المسؤولية في العديد من الملفات ملقاة على عاتق بعض الموظفين ب" لا مبالاة ديال بعض المسؤولين " كما قال السيد الوالي، كما نبه المسؤولين الجهويين كل من موقعه من أجل دعم الاستثمار وفك كل الملفات العالقة التي تعرقل الإنجاز لأنها مفتاح التنمية مركزا على بعض مشاكل الاستثمار بجماعة الخنك بالرشيدية التي باشر ملفاتها شخصيا وأنها في الطريق للحل ويجب العمل كل من موقعه من أجل استقطاب مشاريع كبرى كالفنادق ومؤسسات تنموية أخرى لتشغيل العنصر البشري حتى تكون الجهة في مستوى التطلعات، ويجب التعاون والتنسيق بين مختلف المتدخلين بروح من المسؤولية يضيف السيد فنيد .
والي الجهة استحضر بعض الملفات العالقة والمتعلقة بعمال المهجر والمرتبطة أساسا بالعقار والتي يجب معالجتها بالسرعة الممكنة، كما تم فتح نقاش موسع مع الحاضرين حول بعض القضايا الصحية والتعليمية والنقل والشواهد الادارية والعمرانية والأراضي السلالية وتعقد المساطر ومشاكل الحرفيين والتي تكون سببا في تأخر تسويات بعض الملفات التي تقتضي اجتماع قطاعات مختلفة .
وعبر والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية بمسؤولية قوية عن ضرورة تجنب كل ما يسيء للمواطن في علاقته بإدارته و تجنب السلوكيات المخلة بشروط التواصل التي يذهب ضحيتها ذاك المواطن، مؤكدا على ضرورة التنسيق بين المصالح الخارجية لاتخاذ قرارات ضد كل متهاون في أداء مصالح المواطنين في الأمور القابلة للعلاج وسيضطر كما قال السيد الوالي للتدخل كتابة مشيرا إلى ضرورة التواصل بين الرؤساء والموظفين لتكوينهم لاستقبال المواطن والإصغاء لانشغالاته بشكل لائق كما أكد ذلك الخطاب الملكي السامي في خطة رسم طريق صحيح للإصلاح دون شطط في استخدام السلطة وهو الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل مؤسسات الجهة، من أجل إدارة قوية ودون ذلك فلا مبرر لوجودها في الأصل.