جديد أنفو / متابعة
تفجّرت قضيّة احتجاز أخرى، هذه المَرة بضواحي مدينة الصويرة؛ حيث تمكّنت عناصر الدرك الملكي بسرية تمَنارْ؛ من فكّ الحصار والإحتجاز الذي عاشته امرأة في عقدها السادس.
وبحسب يومية “الأحداث المغربية”؛ التي أوْردت الخبر في عددها ليوم الخميس27 مارس؛ فإن اكتشاف هذه الحالة؛ بُني على أساس شكاية مجهولة المصدر؛ تُفيد بوجود سيّدة محتجزة في ظروف لا إنسانية؛ توصّل بها وكيل الملك؛ فأحالها على الدرك الملكي بتمنارْ؛ الذين انتقلوا إلى دوّار إيتْ ازم(70كلم من الصويرة)؛ وتمّ الوقوف على وضعية الضحية؛ ببيت لا تتجاوز مساحته مترين مُربّعين؛ وبه كُوّة صغيرة يُلْقى منها الأكل؛ وهو في الأصل زَريبَة خاصّة بالمواشي.
وبحسب الجريدة المذكورة؛ فإن عناصر الدرك الملكي؛ عاينوا معاناة الضحية من عدّة أمراض ومنطوية على نفسها جرّاء المعاناة التي عاشتها طيلة مدة الإحتجاز؛ كما تمّت معاينة رائحة الغرفة الكريهة؛ باعتبار ان الضحية كانت تقضي حاجتها بمكان نومها؛ وأن الباب متوارياً خلْف سُور؛ لمنع صُدُور أي صوت في حالة وجود أي صراخ.
وبحسب مصادر الجريدة؛ فإن المحتجزة المُسمّاة عائشة؛ كانت تدْرُس بكلية الآداب بالرباط؛ تخصّص آداب إنجليزية؛ وكانت صحّتها جيّدة قبل ان تتعرض للاحتجاز؛ فتحوّلت إلى شبْه امرأة؛ بصحّة جد متدهورة؛ وأصْبع يدها الصغيرمبْتور؛ كما انها غير مسجّلة بدفتر الحالة المدنية.
ولمعرفة أسباب هذه الوضعية؛ التي لاتزال غير واضحة؛ فإنه تم فتح تحقيق في النّازلة؛ من خلال الإستماع إلى شقِيقها؛ وتمّ استدعاء شقيق لها ثانٍ؛ يوجد بفرنسا للبحث معه؛ حيث تروج بقوّة فرضية ارتباط هذه الحالة بالإرث؛ أو بأسباب أخرى لم يتمْ تحديدها بعْد.