جديد أنفو - متابعة

أقدمت قوات خفر السواحل الجزائرية العاملة بالمنطقة الحدودية مع المغرب على قتل شابين مغربيين يحملان الجنسية الفرنسية، بدم بارد رميا بالرصاص وضدا في الأعراف والقوانين الدولية.

مصادر أكدت أن خفر السواحل الجزائري قتل شابين مغربيين لهما جنسية فرنسية رميا بالرصاص واعتقل الباقيين، كانوا في لحظات استجمام بشاطئ السعيدية على متن دراجتين مائيتين (جيتسكي)، قبل أن تجرفهم التيارات البحرية للمياه الإقليمية للجزائر، حيث كان في انتظارهما رصاص عسكر الجزائر .

خفر السواحل الجزائري سارع الى اطلاق النار دون تنبيه بمكبر الصوت، او حتى إطلاق رصاصات تحذيرية كما تقتضيه الأعراف الدولية في مثل هذه الحالات، مما أسفر عن مقتل شابين، هما بلال كيسي وعبد العالي مشوير.

الواقعة خلفت حزنا وأسى عميقين لدى الرأي العام المغربي الذي استنكر وشجب ممارسات عسكر الجزائر الذين داسوا على القوانين والأعراف الدولية ولجوئهم للغة الرصاص والقتل التي تترجم النفسية الجزائرية المهزومة ضد شباب عزل .