جديد انفو / متابعة
أثارت التصريحات الأخيرة لوزير التعليم العالي لحسن الداودي، موجة غضب في صفوف مكونات الفصائل اليسارية داخل الجامعة، والتي رأت في تصريح الداودي استهزاء بالطالب المزياني وحقه في التعليم.
وهو ما عبر عنه أشرف مسياح، الكاتب العام الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية، الذي قال إن تصريح الداودي بكونه غير مسؤول عما يقع خارج الجامعة، هو محاولة منه للتملص من المسؤولية.
على اعتبار أن الطالب المزياني توفي بعد إضراب عن الطعام بدأه من الحي الجامعي، وبالتالي فالمسؤولية قائمة، "إضافة إلى كونه ناضل من أجل التسجيل في الجامعة التي طرد منها»، يضيف مسياح.
وكان الداودي قد صرح بأن مصطفى المزياني، الذي توفي بعد إضراب عن الطعام، «أمضى عشر سنوات في الكلية، فماذا ينتظر غير أن يتم طرده؟»، بحسب تعبيره.