جديد أنفو - طنجة / متابعة

تمكن عشرات الأفارقة اليوم السبت 30 غشت من اخترق حواجز أمنية، في اتجاه مستشفى محمد الخامس بطنجة، حيث تتواجد جثة المهاجر السينغالي، الذي قتل ليلة أمس في مواجهات دامية بين مواطنين مغاربة والمهاجرين.

وحاول رجال الأمن اعتراض سبيل المهاجرين لكنهم تمكنوا من تجاوز كل الحواجز الأمنية ليتجهوا بالعشرات نحو المستشفى ، في وقت يسود فيه هلع كبير وسط ساكنة المدينة.

وكان المهاجر السينغالي، قد لقي مصرعه، و أصيب 14 آخرون معضمهم مهاجرون من دول جنوب الصحراء، في اشتباكات عنيفة، اندلعت بعد منتصف ليلة الجمعة - السبت 30 غشت، بين مهاجرين و مواطنين مغاربة بحي العرفان بطنجة.

وحسب مصادر من المدينة فقد أدت مشادات كلامية بين المغاربة و المهاجرين إلى تطور الأوضاع إلى معارك "ضارية" باستعمال الهراوات و السكاكين و الحجارة، في أزقة منطقة بوخالف بحي العرفان بمدينة طنجة.

و حسب شهود عيان فإن مغربيا قام "بذبح" مهاجر سينيغالي بطريقة "بشعة" ليلقى مصرعه متأثرا بإصابته البليغة، بينما نُقل مهاجر كاميروني آخر إلى مستشفى محمد الخامس بطنجة بعد أن سقط جراء جروح في مختلف أنحاء جسمه.

و خلف مقتل الضحية السينيغالي غضبا لدى باقي المهاجرين، الذين رفضوا تسليم جثته لإيداعها مستودع الأموات، محاولين التصعيد لتتدخل بعد ذلك القوات العمومية.

و ذكر بيان لولاية طنجة أن عناصر الأمن ألقت القبض على تسعة من المشاركين في المواجهات، و أضاف البيان أنه تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة من أجل تسليط الضوء على ملابسات الحادث و تحديد المسؤولين.