سعيد وعشى – الرشيدية / جديد أنفو

في سياق احتفاء العديد من فروع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتكريم الأممي الذي حضيت به المناضلة خديجة الرياضي في 10 دجنبر 2013، منعت مساء أمس السبت 20 شتنبر 2014 السلطات المحلية بالرشيدية نشاطا تكريما كانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية تعتزم تنظيمه بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمركز المدينة .

وحسب تصريح أحد أعضاء مكتب الجمعية بالرشيدية ل " جديد أنفو " فإن  " السلطات المحلية لم تمنح ترخيصا للجمعية باستغلال الغرفة وعمدت إلى نزع يافطة النشاط التكريمي من الشارع العام، واعتبر أن مثل هذه الممارسات تعود بالمغرب إلى سنوات الجمر والرصاص وأضاف بأن فرع الجمعية سيلجأ إلى القضاء لمعرفة الدواعي القانونية وراء هذا المنع " .

وفي موعد النشاط ( السادسة من مساء أمس السبت) تجمهر أمام الغرفة مجموعة من مناضلي فروع الجمعية (الرشيدية - تنغير – ميدلت – مكناس – الريش – بومية ...) وحقوقيون ونقابيون ... والذين رفعوا شعارات تندد بهذا المنع وبالتجاوزات التي يعرفها ملف حقوق الإنسان بالمغرب ... ليسيروا بعد ذلك في مسيرة احتجاجية بشارع مولاي علي الشريف وصولا إلى مقر الجمعية وسط المدينة حيث تم تنظيم النشاط التكريمي .

وفي كلمة مقتضبة للمناضلة خديجة الرياضي والتي " نددت بهذا المنع وأدخلته في خانة المضايقات التي ما فتئت تتزايد على عمل الجمعية والإطارات الديمقراطية من طرف السلطات في العديد من المدن والمناطق، خاصة منذ التصريحات الأخيرة لوزير الداخلية أمام البرلمان في حق الحركة الحقوقية " .

واضافت الرياضي أن منحها الجائزة " تكريم وتشريف للحركة الحقوقية المغربية والمناضلات المغربيات، كما أنها تهديها ل''معتقلي الرأي في المغرب وعلى رأسهم معتقلو 20 فبراير الذين ما زالوا في السجون والذين ناضلوا بشكل كبير من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلادنا والى ضحايا التعذيب ".

واعتبرت تتويجها بهذه الجائزة " اعترافا دوليا وأمميا بعمل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على مصداقيتها والاحترام الذي تحظى به على المستوى الدولي والاعتراف بمهنيتها وعلى مواقفها الصحيحة المبنية على المرجعية الحقوقية " .

وبعض مناقشة مستفيضة قدم فرع الجمعية بالرشيدية هدية رمزية للمناضلة الحقوقية .

كاميرا جديد أنفو حضرت مختلف اطوار هذا الحدث وانجزت الربورطاج التالي :

خديجة الرياضي ومنع نشاط التكريم بالرشيدية في حوار خاص مع جديد أنفو :