زايد جرو - الرشيدية / جديد انفو

نظمت الثانوية  التأهيلية سجلماسة  بالرشيدية يوم الجمعة 17 مارس 2017 ابتداء من الساعة الثالثة  زوالا  بقاعة الأنشطة،  لقاء تربويا تواصليا موسعا حول تنزيل المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية 2015 - 2030 من أجل تدارس وتقاسم  مشاريع الإصلاح ،لتجاوز الإكراهات التي قد تعترض التنزيل والأجرأة  داخل المؤسسة، مساهمة من كل المدرسين  في إنجاح مشروع الإصلاح  التربوي باعتبارهم  حلقة فاعلة بشكل مباشر في الأنشطة الصفية بحكم الممارسة الفعلية الميدانية اليومية والاطلاع  المستمر على كل الإشكاليات البيداغوجية .

وأشرف على اللقاء مدير المؤسسة السيد عبد الوهاب الماحي ،بحضور الأطر التربوية والإدارية العاملة بها، ويهدف اللقاءالتواصلي حسب الوثيقة الإطار إلى تصريف المضامين الاستراتيجية المرتبطة بقطاع التربية الوطنية، إلى مشاريع قطاعية ملموسة في سيرورة متدرجة، وعبر مراحل، بقراءة واعية متمكنة ومسؤولة في ما  ورد في المجالات ومشاريعها التي لها علاقة مباشرة بالمؤسسة والقابلة للتنفيذ  والوقوف على ما ورد في  المشروع رقم 7 والمتعلق ب " تطوير النموذج البيداغوجي " وأهدافه الخاصة والنتائج المنتظرة : من ملاءمة المقاربات البيداغوجية، وتقوية وضع اللغات ،والاندماج الثقافي ،وتشجيع النبوغ والرفع من مستوى التأهيل وتعزيز الاندماج في سوق الشغل، وقيم المواطنة والديمقراطية والمساواة بين الجنسين وغيرها من الأهداف  لاستخلاص المرامي ذات الطابع الإجرائي والمرتبطة بالرؤية لتجميعها وقراءتها ثانية، وترجمتها لمشاريع مهيكلة قابلة للأجرأة لتسهيل تتبع وقيادة وتقويم المشاريع التربوية التي تم تسطيرها سابقا للتحكم فيها  وتطويعها وتطويرها بالحفاظ على روح الرؤية الاستراتيجية .

افتتاح اللقاء التواصلي بدأ بقراءة في المشاريع المندمجة للرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015 - 2030  من مدير المؤسسة  ،تَم العمل وفق ورشات خمس بمنسق اشتغل على محاور من المشروع  مع مجموعته ،وبعد التدارس والتقاسم بين أعضاء الورشة اجتمع الكل  من جديد  من أجل التقاسم  الجماعي للعمل  وتبادل الرؤى في التقارير والتوصيات المصاغة.

وبعد المناقشة المستفيضة ، أدرك المشاركون أن المحاور التي تم تسطيرها  ومناقشتها وتقاسمها في اللقاء  حول " تطوير النموذج البيداغوجي " تأتي في سياق جد حاسم لمستقبل المنظومة التربوية ، وبضرورة انخراط الأطر التربوية داخل المؤسسة  جميعها وبدون استثناء في ورش إصلاح المدرسة المغربية بشكل جدي، لاسترجاع الثقة والأمل في إمكانية إصلاح المدرسة وتصحيح اختلالاتها.

 

 

كما تبين من خلال اللقاء  الذي استمر إلى حوالي السادسة و 45 دقيقة ، أن الأطر التربوية داخل المؤسسة شاركت بالتوجيه وبمسؤولية كبيرة في إنجاح ورش الإصلاح ،بقراءة واعية ودقيقة لكل الأهداف  الواردة في المشروع الذي تم الاشتغال عليه لأجرأة العديد منها، والتي تتطلب من الجميع التحلي بالمسؤولية واليقظة والتتبع الأفقي والعمودي  للمشاريع البيداغوجية من أجل  رؤية شاملة للمنظومة التربوية قصد الارتقاء بها وبجودة التعلمات  بين الأنشطة الصفية  .

وإليكم بقية اللقاء التواصلي بالصور والفيديو :