جديد انفو - خنيفرة / متابعة ( مراسلة خاصة )

أكدت مصادر عليمة نبأ تمكن فرقة أمنية مختصة في الأبحاث والتدخلات من نصب كمين لواحد من الرؤوس الخطيرة ممن عرفهم حي ”أيت عمي علي“ بمريرت، إقليم خنيفرة، بقانونه الرهيب، وتم اعتقاله تحت جنح الظلام، رغم إشهاره مدية حادة في وجه عناصر الشرطة، وهو المعروف بسوابقه القضائية في السرقات الموصوفة والاتجار في المخدرات والمسكرات وتكوين العصابات، وموضوع عدة شكايات لدى الضابطة القضائية بمريرت، سيما أمام ما يعيشه الحي السكني المذكور، على مدى الليالي الظلماء، من اعتداءات نفسية وجسدية، واستعمال الأسلحة البيضاء، وحالات الصراخ والتهديد، والرشق بالحجارة والألفاظ النابية، وكان طبيعيا أن تستقبل الساكنة نبأ اعتقال الرأس الأول بسرور وانشراح كبيرين، مقابل التشديد على ضرورة الحرص على عدم عودته لأفعاله الترهيبية.

ومعلوم أنه بمجرد ما يدخل المرء إلى حي ”أيت عمي علي“ يغوص في حديث الساكنة حول مظاهر الاجرام والرعب التي تعانيها يوميا كلما أسدل الظلام ستاره، حيث تعيش أرجاء الحي جحيما حقيقيا تحت مختلف الأفعال الإجرامية والتخريبية، بسبب قيام عدد من المنحرفين، طيلة الليل، بالهجوم على المتاجر والمنازل بالحجارة والرفس، بفعل التسيب المفرط، أو تحت تأثير الكحول والأقراص المهلوسة، وإحداث الصخب والضوضاء المصحوبين بالألفاظ المخدشة للحياء والطمأنينة، علاوة على التحرش والترهيب وترويج المخدرات والأقراص المهلوسة، واستهداف حفلات الزفاف وتكوين العصابات واعتراض سبيل المارة، وقطع الطرق في وجه العربات، والتهديد بواسطة السلاح الأبيض، في انعدام أي اهتمام بشكايات ونداءات الساكنة.

ويشار إلى أن مصالح الحموشي بخنيفرة فات لها، قبل أسابيع قليلة، أن أصدرت قرارا بإعفاء رئيس مفوضية الشرطة بمريرت، وتعويضه بآخر تم استقدامه من خارج الإقليم، إثر تصاعد شكايات المواطنين حيال انعدام الأمن بالبلدة، والتي على ضوئها سبق للجنة أمنية أن حلت بمريرت، بقيادة رئيس المنطقة الإقليمية للأمن، ووقفت ميدانيا على بوادر الانفلات الذي يتهدد هذه المدينة، حسب مصادر متطابقة لم يفتها التعبير عن أملها في بناء مرحلة أمنية جديدة تعيد للبلدة حقها في الأمن والأمان والسلامة، واحتواء مظاهر الجريمة والانحراف، مع تفكيك مختلف ”الخلايا المزعجة“ على مستوى حي ”آيت عمي علي“ وباقي أحياء وزوايا مدينة مريرت.