– سي اوعرى، رمضان كريم.
– (أبتسم) وا عنداك ترضمن عليا، راني عارف كثّرت الفاخر ف الحلقة اللي فاتت؟
– (يضحك) الله يسمح ليك أ سي يونس.
– إلى بغيتي الصراحة، ف زاكورة غير الناس باقيين ضريفين، أما الترمضينة قريبة بزاف، وأنا والله ما نقدر نصوم معاكم، خصوصا مع هاذاك الما الزين.
مازال ما فهمتش كيفاش كايخرج الدلاح حلو، والما ما لقيتو ليه حتى حل.
وحتى الدلاح خفت منو هاذ العام، قالوا ليا رد البال راه ما بقاتش زاكورة اللي كاتعرف… المهم الخبار ف راسك.
هادشي خصوصا أنني صُدمت بطريقة احتيال شخص من المدينة على أحد المستثمرين خلال السنة الماضية، وفي الحقيقة احتال حتى على راسو، ما صدّقتش كيفاش خرج منو داكشي. القصة طويلة وباسلة شويا.
المهم ماشي هذا هو موضوعنا، القضية وما فيها، مبروك عليكم مدخل المدينة ولاّ زوين، تبارك الله عليكم، والجردة صراحة زوينة، والنجمة الخضرا حتى هي، وما ننساش التقويسة اللي قتلوها شي وحدين حدا إعدادية درعة، أتمنى أن تعبر الجديدة عن تاريخ المدينة وعمرانها
وبغيت كذلك نقول ليكم أن قسم الأطفال ولاّ كايفرّح، شفتو ف فيديو ديال “زاكورة نيوز” وشفت اهتمام من طرف الإعلام، وسمعت كذلك عن مبادرة المجلس الإقليمي التي  تفاعلت مع الفكرة والمبادرة الأصلية، واش درتي شي زيارة لقسم الأطفال ف المستشفى بعدا ولا باقي؟
واحد الدكتورة إسمها نوال، خاصكم تشكروها، وبحال هاذ السيدة هي اللي خاصها تكريم واعتراف وتقدير، لأنها هي التي خلقت مبادرة متفردة على الصعيد الوطني.
ولكن الدكتورة نوال راها كاتشري الما ف الحانوت بحال بزاف ديال الناس ف المدينة، والمئات من السكان يشترون ماء (الشرب) من باعة الماء الجائلين.
المؤسف للغاية أن السكان يشربون مياه لا يعرفون مصدرها ولا مدى سلامتها وصلاحيتها للشرب، والمؤسف أكثر أن المكتب الوطني للماء الباسل والحامض بزاكورة، يمص جيوب الناس مقابل مياه لا تصلح حتى لغسل الوجه واليدين، وعندما حاولت الاتصال بالمسؤول هناك قبل سنتين تقريبا “دْخْت”، ما بقيتش عارف شكون غادي يجاوب، حيث واحد يلوحك لواحد، وفي الأخير درت بناقص واكتفيت بشكاية الناس (هاذ الما مالح، كانخلصو الفاتورة ديال ما الروبيني وكانشريو ديال السيتيرنا).
إليكم النصيحة، والله ماكانتفلاّ:
كاين واحد البرنامج ديال التعاون البلجيكي اشتغل فمجال تزويد مناطق قروية بالماء الشروب، شوفو معاهم يديرو ليكم شاطوات يتكلفو بيهم جمعيات محلية، وما تخافش راه كايديرو التكوين مزيان، وملي تدخلو الما للديور سدو على المكتب الوطني، حتى يكون قادر يعطي للناس الما اللي يشربوه بلاما يديرو حركة الوجه الشهيرة عند تذوق “الحامض”.
ما تقلقش راني غير كانضحك معاك، كاين بزاف مايدّار، ولكن خاصكم تضغطو باش يعرف المكتب الوطني راه ساكنة زاكورة ماشي رخيصة باش يبقاو يعطيهم الما بحال ديال الواد، وكايتقطع ف الأعياد، في ظاهرة نادرة عالميا، وباش يفهمو   راه كاين مجلس بلدي ديال بالصح ماشي ديال الميكا…
وعلى ذكر “الميكا”، هاذ المسخوطة ماغادياش تبقا، أتمنى أن تتفاعلو مع حملة “زيرو ميكا” وما يبقاوش الميكات طايرين في سماء زاكورة بحال بالونات رأس السنة في العواصم العالمية، إلا إذا كنتم تعتبرون زاكورة عاصمة التمور والدلاح، والميكا كاتهنيكم من شراء البالونات، في إطار الحكامة وداكشي…
سمح ليا كثّرت عليك، وبالصحة القهيوة، وسمحو ليا درّجت بزاف.. بقات حلقة وحدة، ماغاديش نعيّق فيها، ومن تما نذوز عند رئيس آخر، قرّاني ف الثانوي تأهيلي…
ها واحد السلام عليكم.