بوحدو التودغي
من أظرف اللقطات التي استرقتها كاميرا الاولى داخل البرلمان، هذه اللحظة التي يتحدث فيها أحد المستشارين قبل ان يُفَاجَأ برنين هاتفه النقال، وهو ما أثار انتباه الحاضرين في الجلسة ليتدخل أحد نواب رئيس المجلس ويطلب من المستشار المحترم ان يطفئ "البورطابل"..
سيادة المستشار أنكر ان يكون الهاتف النقال في ملكيته، ليواصل كلامه قبل ان يعاود رئيس الجلسة تنبيهه، وهو ما أثار غضب المستشار المحترم الذي اتهم الوزير محمد الوفا وقال أن الهاتف موضوع الجدل يخص السيد الوزير، لينفي هذا الاخير هذه التهمة وينفجر ضحكا وهو يتلوّى داخل "بطّانية" جلبها معه لتدفئة عظامه (يرجّح ان تكون الجلسة قد عُقدت في يوم شتوي بارد)..
وبعد أن الحّ رئيس الجلسة بان "البورطابل" يخص المستشار المحترم، قام هذا الاخير بحركة فيها الكثير من النرفزة برفع هاتفين نقالين(وليس واحدا) كانا أمامه بموازاة نفيه ان يكون لديه "بورطابل" و"تخراجه للعنين" في وجه رئيس الجلسة، قبل ان تنفجر القاعة ضحكا على "عكوسات" سيادة المستشار الذي ساير الحاضرين في الضحك بعد ان اكتشف ان الكل قد "عاق به"..
المصدر: تليكسبريس