جديد انفو - متابعة
أعلنت النيابة العامة البلجيكية، صباح اليوم الخميس، أن شخصا عاشرا هو شاب في الثانية والعشرين من العمر وضع في التوقيف الاحترازي في بروكسيل بتهمة القيام "بعمليات قتل إرهابية والمشاركة في مجموعة إرهابية" في إطار التحقيق في اعتداءات باريس.
وأوقف أيوب ب. البلجيكي المولود في 1993 الأربعاء خلال عملية دهم في منطقة مولنبيك سان جان في بروكسيل. وقال بيان إن "قاضي التحقيق اصدر صباح اليوم مذكرة توقيف ضده بتهم عمليات قتل إرهابية والمشاركة في نشاطات مجموعة إرهابية".
وتمت خلال عملية الدهم مصادرة عشرات الهواتف النقالة التي "يجري فحصها". وذكرت وسائل إعلام بلجيكية إن عملية الدهم تمت في منزل كان قد خضع للتفتيش بعد ثلاثة أيام على اعتداءات باريس في 13 نونبر.
ورافق العملية حينذاك انتشار كثيف لقوات الأمن في مولنبيك، الحي الذي يتحدر منه صلاح عبد السلام، أحد أبرز المشتبه فيهم الفارين، والذي استخدمه عدد من أعضاء خلايا جهادية.
وقالت شبكة التلفزيون العامة "أر تي بي اف" إن "آثارا" لمرور صلاح عبد السلام رصدت في المكان خلال عملية الدهم الأولى. واستنتجت القناة ان شركاء له قاموا بإخراجه من المنزل قبل تدخل قوات الأمن.
وذكرت صحيفة "هيت لاتستي نيوز" إن المنزل هو لعائلة قريبة من عبد السلام سافر خمسة من أفرادها إلى سوريا.
يذكر أن بلجيكا سبق لها أن طلبت تعاونا استخباريا من المغرب، في وقت تواصل فيه السلطات البلجيكية ملاحقة أشخاص يشبته بضلوعهم في هجمات باريس التي أودت بحياة نحو 130 شخصا.