جديد انفو - متابعة

توالت ردود الفعل الغاضبة في صفوف أعضاء ومستشاري حزب العدالة والتنمية، بعد التدخل العنيف في حق الأستاذة المتدربون بمختلف مراكز التكوين في مهن التربية والتكوين، ووصلت درجة الغضب في صفوف أعضاء الحزب، إلى درجة وصف مستشار جماعي لحزب العدالة والتنمية الذي ينتمي إليه بحزب “الزرواطة”.

وأعلن المستشار الجماعي، رشيد زيدون، عضو المجلس الجماعي “لمراسلة” بإقليم آسفي، عن استقالته من الحزب، وتقدم باعتذار إلى كافة أفراد الشعب المغربي، كما أعلن عضو آخر ترشح باسم الحزب، عن استقالته من الحزب، ويتعلق الأمر بالحبيب السعدي، الذي ترشح بالإقليم نفسه، وقدم بدوره اعتذارا إلى الشعب الذي صوت على حزب العدالة والتنمية خلال الانتخابات الجماعية الأخيرة.

واليكم نص ماكتبه الحبيب السعدي على حائطه بالفايسبوك :

اعتذار الى الشعب المغربي

أنا المواطن الحبيب السعدي أتقدم باعتذار الى كافة افراد الشعب المغربي وسكان جماعة أنكا إقليم اسفي والأساتذة المتدربون وكل من لحقه الضرر لأنني ترشحت وأدليت بصوتي للعدالة و التنمية بل و أقنعت أسرتي و عائلتي و جيراني و زملائي بذلك وسكان جماعتي ودائرتي.

ولأنني أريد إبراء ذمتي أمام الخالق والمخلوق، فقد خذلني بنكيران كما خذل الشعب وكل من وضع ثقته فيه وكنا دائما نلتمس له الأعذار ونمهله الوقت إلا أن تبث أنه تم ترويضه فعليا وصار سياسيا محنكا ينفذ إملاءات صندوق النقد الدولي حرفيا ولو على حساب تجويع الشعب وتفقيره بل أعاد إلينا أيام ادريس البصري بعدما تصالح مع الفساد وأوجد له الأعذار واستفاد من امتيازاته وأخلف وعوده أمام الخلق وأمام الله.

عذر خاص للأساتذة الذين سالت دماؤهم اليوم في الشوارع فأنا وأمثالي من أعطوا الشرعية للجلاد فعذرا يا أستاذة و عذرا يا أستاذ، أقسم أن عيني دمعت و دمعت و اعتصر قلبي لهول مارأيت اليوم.

عذرا عذرا عذرا

قال الله تعالى: ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ﴾ [سورة محمد – الآية 29]
صدق الله العظيم

واليكم نص ماكتبه رشيد زيدون :

 "اعتذار إلى الشعب المغربي...أنا المواطن رشيد زيدون، مستشار جماعي عن حزب الزرواطة، عفوا المصباح، بجماعة المراسلة، إقليم آسفي، أتقدم باعذاري إلى كافة أفراد الشعب المغربي....."

وفي نفس السياق، نشرت المستشارة الجماعية، سلمى المرابط، صورة على حائطها، تظهر فيها على متن سيارة عليها رمز حزب العدالة والتنمية خلال الحملة الإنتخابية، وأرفقتها بتعليق أوردت فيه "وفي هذا اليوم.. أحسست بالندم على هذا اليوم" مشيرة بسهم إلى الأسفل أي يوم انضمامها إلى الحزب القائد للحكومة.