زايد جرو / جديد انفو
الخيل عزّة يصعب فهمها، تحن وتحزن ولا تبوح، وتتألم ولا تنكسر ...وقد رافقت الإنسان منذ الأزمان في بناء المجد وصرح الحضارات عبر الأحقاب ...وما شدني كثيرا إليها هذه الأيام هي الاحتفالات بالسنة الأمازيغية التي وقفت عند تخليد التراث والهوية والانتماء ،ولم يشر أحد لا من قريب ولا من بعيد إلى كل من ساهم في صنع هذه الانتصارات وتخليد التاريخ الأمازيغي ...صحيح هي فرسان من حيوانات عجماء لكن لا يجب أن نبخس فعلها وقدرها ، فقد كانت ومازالت من السلالات الخفيفة وتتميز بالرأسها المميز والذيل والجسد والخفة والصبر وهي واحدة من أكثر الأنواع التي من السهل التعرف عليها ،وواحدة من أقدم سلالات الخيول ،وتستخدم للتناسل مع السلالات الأخرى لتحسين قدرات تلك السلالات على الصبر والدقة والسرعة، وتمتلك عظاماً قوية ودماًء أمازيغيا أصيلة وعاشت مع الأمازيغيين في الخيام وتعلمات الاستجابة للغة منهم وطاعتهم ... فسنة سعيدة لكل الخيول ولكل الفرسان الذين صنعوا الأمجاد الأمازيغية....ونقول لها بالنيابة أسكاس أماينو.