محمد لهميش - جديد انفو/ متابعة ( في الصورة .. الراحلة الزهرة رفقة ابنائها )
توفيت الزهرة بن قاسم، التي تنحدر من توغزة (حوالي 75 كيلومتر عن مدينة تنغير)، صباح اليوم الخميس، بعد معاناتها مع مرض تكبد الدم في القلب، مخلفة وراءها أربعة أبناء.
الإعلامي هشام المربوح، قال بأن الراحلة نُقلت يوم أمس في حالة صحية صعبة إلى مدينة الرشيدية، لإجراء عملية جراحية مستعجلة بكلفة مادية قدرها 120.000 ﺩﺭﻫﻢ.
وأضاف المربوح، أن المريضة التي تبلغ من العمر (41) عاما، « تدهورت حالتها بشكل خطير منذ أيام، وتم نقلها على وجه السرعة يوم أمس الأربعاء إلى مستوصف ألنيف، وقام الطبيب الرئيسي بمعاينتها، لكنه لم يجد حلا للتخفيف من حدة ألمها، نظرا لانعدام أبسط التجهيزات الطبية ».
وخلفت وفاة « الزهرة بن قاسم »، امتعاضا واستياء من قبل رواد موقع الفايسبوك، حيث قال موساوي عبد الحق، فاعل جمعوي، « إنه من العيب والعار في سنة 2016، أن تظل منطقة ألنيف دون مستشفى تتوفر فيه الظروف الصحية، يعتمد عليه المواطنون لعلاج حالاتهم الصحية ».
وأضاف موساوي أن وفاة هذه المرأة « يعد فاجعة حقيقة، وما هي إلا دليلا على استمرار معاناة النساء بالمنطقة، ينبغي على إثرها التنديد بالواقع الصحي المزري بمركز ألنيف الذي يفتقد إلى أدنى الظروف الصحية ».
وجدير بالذكر ان ناشطون ينحدرون من منطقة ألنيف أطلقوا مؤخرا، نداء استغاثة موجه إلى المنظمات العالمية الحكومية والغير الحكومية لبناء مستشفى مجهز بمركز ألنيف لإنقاذ ما تبقى من الأرواح.
الإعلامي هشام المربوح سبق له في وقت سابق ان نشر على الموقع العالمي يوتيوب فيديو للراحلة الزهرة وهي تطلب من المحسنين مساعدتها لإجراء العملية الجراحية لكنها أسلمت الروح إلى بارئها قبل أن إجراء العملية .. انا لله وانا اليه راجعون .
