سكينة ناصح

تواترت أصداء يتم تناقلها بالجهة الشرقية، من مصادر مقربة، عن أن داء “الليشمانيا” الخبيث صار يضرب بقوة الجهة الشرقية، ويكتسح خاصة المجال الجغرافي لبلدة عين بني مطهر والنواحي، وتحديدا، بالشريط الحدودي مع الجارة الجزائر، حيث تستقر ساكنة الجماعة القروية “أولاد سيدي عبد الحاكم”.

وأكدت مصادر إعلامية، أن فصيلا من الجرذان هو من يكون ناقلا للفيروس، عن طريق الحشرات التي تنقل الداء إلى الإنسان بعد أن تقتات من هذا الجنس من الجرذان، حينما تعشش في فروة جلده، أثناء مهاجمتها للسكان ليلا، من خلال اللذغ الفتاك، على مستوى الوجه و الأطراف، التي تكون معرضة، أكثر من غيرها للإصابة، وذلك بسبب تدني مستوى النظافة لقلة الماء، وانتشار النفايات والأزبال، مما يسبب في ظهور طفح جلدي، ما يلبث أن يكون قشورا صدفية، بإزالتها يتآكل الجلد وينحفر، مخلفا تشوهات على مستوى الأدمة.

إلى ذلك، بادرت المصالح البلدية بالمنطقة، إلى تكثيف حملاتها برش المبيدات الحشرية، وتطهير محيط مطارح الأزبال، وتوفير العناية الطبية للمصابين بالمركز الاستشفائي هناك، وذلك بالمسارعة إلى تمنيعهم للحد من خطورة هذا المرض.