جديد انفو - متابعة
 
نظمت جمعية المهرجان للتربية والثقافة بتنجداد مساء يوم السبت 30 يناير 2016 ندوة علمية في موضوع: “التنمية الثقافية بواحة فركلة، بين الكائن والممكن” وقد اطر هذه الندوة التي ترأسها السيد رئيس الجمعية مصطفى فسكة، الاساتذة امبارك ايت القايد مندوب وزارة الثقافة بالرشيدية والاديبة بشرى السعيدي عضو مجلس جهة درعة تافيلالت ورئيسة لجنة الشراكات.
 
الندوة التي حضرها جمهور غفير من ابناء تنجداد والمدن المجاورة والذي غصت به قاعة الاجتماعات بجماعة مركز تنجداد وحضرها بالاضافة الى ذلك السيد رئيس بلدية تنجداد والسيد رئيس جماعة فركلة العليا علاوة على فعاليات من المجتمع المدني ورؤساء بعض الجمعيات وبعض وسائل الاعلام، عرفت نقاشا هاما حمل كل اهتمامات النسيج الجمعوي المحلي وهمومه وانشغالاته خاصة في مجال مقاربة التراث المادي واللامادي بالمنطقة والذي يعاني من واقع التهميش والاقصاء.
 
الى ذلك حملت ارضية هذه الندوة رؤية ثقافية مندمجة حيث ذكرت ان هذه الندوة تأتي في “سياق تقديم جمعية المهرجان للتربية والثقافة لمشروعها الثقافي السنوي 2016، وإيمانا منها بمفهوم الثقافة بما هي سمو معنوي وروحي وقيمي أصيل، وباعتبارها تغطي كل ما أنتجه الإنسان من فكر وإبداع وفن ومعتقدات وعادات وتقاليد وأعراف وطقوس، وما خلفه الإنسان من تراث وآثار مادية ولامادية.”
 
كما اكدت ذات الارضية ان الجمعية ترنو الى التأسيس “للتنمية الثقافية التي تتناغم وموكب التقدم والحداثة، وتناهض انتشار الفكر التقلداني وسطوته على الجماهير البسيطة في خضم منظومة تعليمية هيمنت عليها المناهج التلقينية وغيبت المناهج النقدية الحديثة.”
 
وقد اختتمت الندوة بقراءة التوصيات: