زايد جرو - جديد انفو
مازالت القناة الثانية تمرر الحموضة للمشاهدين المغاربة داخل الوطن وخارجه، وتستغل يوم السبت ليلا الذي تجتمع فيه الأسر نهاية الأسبوع لتتحفهم بتفاهة البرامج المتلفزة، وأسأل السيد وزير الاتصال " العار أسي الوزير واش تتشوف برنامج كي كنت او كي وليتي" وهل بقيت معدتك على حالها حين شاهت حلقة اليوم السبت 6 يناير 2016 ، فعوض تقديم ما يليق بالمشاهدين المغاربة ومستواهم الثقافي والمعرفي يتم استبلادهم ببرامج " حامضة " تافهة " سخيفة" حيث تمرر رسائل خطيرة في الكلمات المتقاطعة من العامية التي سيتم تداولها في الشارع العام غدا وسيقول عموم الشعب بأن اللغة انحط مستواها ويحملون المسؤولية للمنظومة التعليمية والمشتغلين في حقل التربية والتكوين.
البرنامج الذي "واحد من الضيوف المغنيين طرطق ليه دجين ديالو أمام المتفرجين والمشاهدين " و"الممثلة والمغنية اللتان تعلمان الفتيات الرقص على " الطناجر " يضاف ل"مسلسل الخواسر" الذي قيأ المغاربة جميعا ، كسر فيه القائمون بالأدوار اللغة وضحكوا على مجامع اللغة العربية في غفلة من المراقبة والمنتوج غير الفني على وزن المسلسل التاريخي " الكواسر" الذي يحمل الدلالات العميقة حدثا وتسمية وقام بتشخيصه رجال أشداء أبدعوا في التمثيل والإخراج .ولم يبق للفنانين المغاربة غير مسلسل " البواسر " على وزن الخواسر ،ونناشد المسؤولين على البرامج أن يكفوا من استبلاد الشعب ،"آش من ذوق واش من إخراج " وقارنوا أيها المراقبون بين البرامج الترفيهية المشرقية والمغربية وخير ما نختم به لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.