جديد انفو - الرشيدية / متابعة
35 كيلوغراما من مخدر الشيرا كانت تنتظر أبناء وبنات مدينة الرشيدية من أجل تدمير قواهم وعقولهم ونفوسهم وتشتيت أسرهم وإصابتهم بالعديد من الأمراض والأضرار التي يصعب التكهن بمصيرها.
الكمية المحجوزة بحي تاركة بالرشيدية مساء يوم الخميس 18 فبراير الجاري والذي سبق لجديد انفو ان نشرت الخبر في حينه بعنوان « الرشيدية : حجز 35 كيلو غرام من مخدر الشيرا بحي تاركة» ، توضح بالملموس أن هناك أسلحة خفية فتاكة تهتك عرض المجتمع رغم ما تقوم به جمعيات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والسلطات الأمنية من حملات تحسيسية بخطورة المخدرات التي قد تؤدي إلى السرقة وارتكاب الجرائم وتخريب اقتصاد المجتمع ومصائب بالجملة.
عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية التابعة لولاية الأمن الجهوي بمدينة الرشيدية، باغتت المروج ببيته بناء على معطيات حصلت عليها، والذي وفر التاجر عبر أسطح المنازل المجاورة لمحل سكناه ليتم اعتقال زوجته وإيداعها السجن رفقة طفلتها الصغيرة .
الصورة حقيقية وما فيها كان معدا لتدمير أبناء وبنات المدارس بالمدينة أو بالنواحي والذين يعرفون تحولات جسمانية ونفسية واجتماعية، وهم في مقتبل العمر، وأجسامهم الطرية معدة للتجريب والاندفاعية والتهور والرغبة في إثبات الذات بطرق غير شرعية تدفعهم للتمرد المصطنع.
رجال الأمن قاموا حقيقة بدور بطولي لتجنب الكارثة قبل حدوثها وعلى المجتمع المدني أن يتحمل دوره ومسؤوليته في محاربة هذه الآفة وليتعاون الجميع من أجل سلامة المجتمع.