زايد جرو - جديد انفو / متابعة
تفضلت وأنعمت دولة قطر الشقيقة على جهة درعة تافيلالت ببناء مركب ثقافي بالرشيدية بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة الرشيدية ووزارة الثقافة، البناية بحق معلمة ثقافية فريدة ونوعية بمظهرها ومنظرها وما تحويه من مرافق وتجهيزات لتنشيط الجهة فنيا وسينمائيا وثقافيا ورياضيا ...

المركب سيُجنب الفاعلين التزاحم على قاعة فلسطين لإنجاز نشاط جمعوي أو نقابي بها، وسيُنمي المركب التواصل بشتى أنواعه وسيشبب المدينة معرفيا وفكريا والتي بدأت تشيخ ثقافيا بشهادة العديد من المهتمين والغيورين.
المدينة تستوجب التحرك لإنقاذها بعدما كانت في السبعينات والثمانينيات وحتى التسعينيات مدينة تسري في دمائها الحركة والغيرة وقد وصلت اللحظة إلى الباب المسدود إن لم يتم التفكير في طريقة لإعادة الحياة إليها.
المركب السوسيو ثقافي القطري بالرشيدية يجب أن يشرف عليه أناس يدركون حقا قيمة الثقافة وتسييره يجب ان يكون خاضعا لرؤية إدارة حداثية بموظفين تهمهم مصلحة المدينة حتى لا تقتله رؤية موظفين عرقلتهم أكثر من عملهم .
المركب السوسيو ثقافي بالرشيدية تفضلت دولة قطر الشقيقة مشكورة ببنائه وببناء آخر شبيه له بمدينة أرفود والأمل معقود على المسؤولين لتسليم المَعلمَتين لجهات قادرة على بناء الافكار والخلق والتواصل والتسيير بدل أن تبقى البناية بناية .








