جديد انفو - متابعة

خلص المجلس الوطني للأساتذة المتدربين، المنعقد يومي السبت والأحد 27 و 28 فبراير الجاري، إلى تسطير جملة من الأشكال النضالية الاحتجاجية، في مقدمتها مسيرة وطنية بالدارالبيضاء، ردّا على التعنيف الذي طال المشاركين في مسيرة الأقطاب يوم الخميس الفارط، وهي المسيرة التي اختير لها موعد الأحد 20 من شهر مارس.
 
وقرّر المجلس الوطني القيام بمجموعة من الخطوات التصعيدية، بعد فشل الحوار الذي وعد به رئيس الحكومة نهاية الأسبوع الفارط، الذي قرّر أن ينقله بشكل أحادي بعد ساعات من انتظار اللجنة الممثلة للأساتذة أمام مقر رئاسة الحكومة إلى منزله حتى لا يتسم بأي طابع رسمي، وهو ما رفضه الأساتذة المتدربون.
 
وتضمنت فقرات البرنامج النضالي الجديد، تنظيم مسيرات نحو العمالات أو الولايات على صعيد كل جهة يوم الخميس 10 مارس، وقبلها تخليد اليوم العالمي للمرأة بسلسلة من الوقفات والمسيرات بمعية الجمعيات الحقوقية والنسائية، وكذا مسيرات يوم الأحد 13 مارس بمشاركة العائلات والأساتذة الممارسين وهيئات الدعم وكل الإطارات النقابية والسياسية والحقوقية والجمعوية .
 
في حين سينتقل الأساتذة إلى مستوى آخر وذلك من خلال تنظيمهم لمخيمات شعبية بالساحات العمومية لمدة 48 ساعة يومي الاثنين 13 و 14 مارس، مرفوقة بمبيت ليلي، والتعبئة لمسيرة وطنية في الأحياء الشعبية.