جديد انفو - متابعة
 
أطلق عدد من شباب قلعة مكونة بإقليم تنغير حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لمطالبة الجهات المعنية بالتعجيل بفتح مستشفى القرب الوحيد بالمدينة، بعد أن طال انتظار فتحه في وجه الساكنة المحلية التي تعاني الأمرين في رحلتها في البحث خدمات صحية تليق بتطلعاتها.
 
 
الحملة التي انطلقت منذ أيام، لقيت تجاوبا كبيرا من العديد من شباب المدينة المنتشرين في كل بقاع العالم، و تسعى لجمع الدعم الشعبي للضغط على الجهات المعنية للإسراع في فتح هذه البنية الصحية في وجه الساكنة بعد أن أصبحت التماطل و التسويف سيدي الموقف في موضوع المستشفى .
 
 
 
أحد المشاركين في الحملة يقول أن موضوع المستشفى بات حديث الصغير والكبير في المدينة فبعد أن صرفت الملايير ووفرت الكوادر الطبية و جهزت جميع الأقسام أصبح لزاما على الساكنة انتظار تدشينه مما أعاد المشروع إلى نقطة الصفر وأغلقت الأبواب في وجه الساكنة التي تتكبد عناء السفر الى ورزازت والراشيدية ومراكش لأبسط المشاكل الصحية.
 
ويوضح آخر من فرنسا أن الأمر لم يعد مقبولا فالقائمون على المشروع لا يعيرون الساكنة المحلية أدنى اهتمام حتى أنهم لم يكلفو أنفسهم عناء نشر بلاغ في الموضوع لتوضيح أسباب استمرار الإغلاق حتى تطمئن الساكنة على مستقبلها و على حقها في الاستفادة من الخدمات الصحية وتبديد الإشعاعات التي باتت تتناسل هنا وهناك.
 
وفي موضوع ذي صلة وجه أحد الفاعلين المدنيين انتقادا لاذعا لممثلي الساكنة الذين لم يحركوا ساكنا في الموضوع بل تركوا الساكنة تواجه مصيرها بنفسها في ضرب صارخ لأدوارهم التمثيلية متسائلا عن السبب وراء هذا الصمت الرهيب في موضوع حساس كالصحة العامة.
 
نظرا للاقبال الكبير على الحملة نضع صفحة الحملة على الفايسبوك رهن إشارة الراغبين في دعم المبادرة: