فوزية ايت حساين - سلا / جديد انفو
ساكنة الرباط وسلا المجاورة لغابة المعمورة يضيقون طيلة الأسبوع وسط زحام الناس ودخان السيارات والشاحنات ويرغبون في التنفيس عن النفس ، من الناس من يرحل للمدن البعيدة للفرجة لتوفر الإمكانيات ،ومنهم من يقضي نهاية أسبوعه ببيته، ومنهم من يزور الأحباب محبة في الله، ومنهم من يرغب في التوجه نحو الغاب لاستنشاق الهواء النقي كما حفظوا ذلك في المقررات الدراسية التي ظلت موشومة في الذاكرة طول العمر.
الفسحة بغابة المعمورة لا تكتمل وفي بداية شهر مارس كل شيء يتحول في الطبيعة والإنسان وترغب كل المخلوقات في تبديل نمط الحياة وروتينها القاتل فيحجون للأشجار القريبة منهم ،فتتحول المتعة إلى نقمة :أزبال هنا وهناك والرائحة التنتة وقنينات الخمر والمتسكعين وغيرها من السلوكيات المشينة التي يتسبب فيها الزوار والمشردين.
المسؤولية ملقاة على عاتق الجميع وعلى الناس الذين يحجون لأمكنة الفسحة أن يغيروا من عاداتهم ويساهموا في تنقية المكان بغسل أفكارهم فاالنظافة مسؤولية الجميع،وعلى الجماعات المحلية أن تقوم بدورها بتنقية المكان ورجال الدرك أن يزور هذه المناطق خاصة نهاية الأسبوع لتنقيته أيضا من االمخمورين والمشردين ليساهم الجميع في نظافة الغابة لأنها مسؤولية مشتركة بين جميع الناس.