زايد جرو - الرشيدية - جديد انفو

 نظمت جمعية شباب وعلم بالرشيدية اليوم الخميس 17 مارس 2016 مساء بقاعة فلسطين بتعاون مع المجلس البلدي لقاء صحيا  في موضوع : " التغذية السليمة والوقاية من أمراض التمدن" من تقديم وإنجاز البروفيسور محمد أحسين الخبير الدولي في علم التغذية والبيوتكنولوجيا ،وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق المستهلك الذي يُخلد في 15 مارس من كل  سنة المناسبة السنوية للاحتفال والتضامن وتعزيز الحقوق الأساسية لكل المستهلكين .

وأشار  البروفيسور محمد احسين  في مداخلته أن التغذية السليمة ضرورية لنمو الإنسان واستمرار حياته ، والحفاظ على صحته. والغذاء  هو المحرك للإنسان، ولابد أ ن تكون المواد الغذائية المستهلكة متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة حتى لا يتعرض الفرد لمشاكل صحية معقدة،والتغذية السليمه المتوازنة هي الغذاء الذي يحتوي على جميع العناصر الغذائية الضرورية للجسم حسب الاحتياجات اليومية .

 كما أشار  في مداخلته إلى ضرورة استحضار محطات ثلاثة لتنظيم  الحياة : الأولى تتعلق بالحالة التفكرية استنادا على المرجعية الدينية لأخذ العبر من  السيرة النبوية وعظمة  الخالق في خلقه  والتي وزع  فيها سبحانه  أدوارا تكاملية على كل أعضاء الجسم  بحكمة وتبصر لخلق توزان بيولوجي في النظام الغذائي ،المحطة الثانية وهي الموجعة وهي العادات الخبيثة في التغذية والنوم ،المحطة الأخيرة وهي المتعلقة بتصحيح العادات الغذائية والراحة مثل النوم المبكر والمشي وتناول الخضراوات بدل المعلبات ....

و لعل الابتعاد عن هذه  المحطات كما أشار الدكتور هي التي خلقت أمراض العصر كالسرطان والسيدا والسكري .. ولا بد من تصحيح الاختلالات باعتماد ما سماه البروفيسور ب ( 3C +SMS) "اي تناول الخضر بطريقة سليمة" و"النوم المبكر" و "المساج "و"الاستفادة من الشمس، " لإعادة بناء الجسم  بناء متينا حسب طب إعادة البناء.

كما أشار إلى الدور الكبير الذي تلعبه الخضراوات في التغذية ،ودور الصيام ،وحسن شرب العصائر التي تريح المعدة في الهضم وتجنب العدس واللوبية والفول التي تأخذ من المعدة أكثر من خمس ساعات من العمل في الهضم .

وختم الدكتور اللقاء بالرد على تساؤلات الحاضرين والحاضرات والتي مست عادات أهالي الرشيدية في الأكل في المناسبات  وغير المناسبات مؤكدا على ضرورة التصالح مع الذات في النظام الغذائي ،لتجنب تراكم السموم في الجسم واعدا  كل الحضور بلقاء آخر  في موضوع يتعلق بفوائد التمور قصد الوقوف مرة أخرى على النظام الغذائي السليم الذي يحتاجه الإنسان تجنبا لارتفاع عدد الوفيات ،وليبقى الإنسان محافظا على سلامة صحته  ورشاقتها حتى آخر العمر .