زايد جرو - جديد انفو
أحروي الأبيض ارتبط لبسه بمناسبات الأعراس والأفراح، وهو لباس خفيف كالنسيم يلثم الجسد كما يلثم النسيم ورد الصباح.... مرتديته ترنو الجمال فرحا وزهوا .. وحين يداعب أقدام الفتوة يُطل الحسن منه في غنج الصبا وبساط القلب فتورق الحياة وردا، فتستميل برؤيته العين هياما...ضحكته فضية بعقدة ذات اليمين وذات اليسار ، وفي طريقة العقد من الجانبين عبر، به يزداد عشق الولهان والنشوان، وما زادته السواقي والخضرة والزيتون والنخيل إلا السحر والجمال .فكل العشاق يودون لو كانوا نساجا ليغزلوا بلمسه خيوط الأفراح.....أضفى البهاء على العروس وعلى كل الكعاب بمزكيدة ومرزوكة وكل الساكنة الأمازيغية بتافيلالت.
ارتداؤه فيه شد وحنين للأصل، ورؤيته تبعث أحلام الطفولة وكل المكارم والخلال ... أسائل الأهالي بناصع الفضل وساطع الكرم الشد فيه وبه، لأنه اللّبْس الذي لن يفنى عشقه ولو رحل كل العشاق .