جديد انفو - تنغير / متابعة

توصلت جديد انفو بعريضة  احتجاجية موقعة من 450 شخصا يطالبون فيها الجهات المسؤولة بالتدخل لإيجاد حل للكارثة البيئية التي تتسبب فيها المياه العادمة والتي تصب بمجاري وادي تودغى بتنغير والتي تشكل خطرا على ساكنة الواحة خاصة دواوير ايت بولمان ازرو تجماصت ايت لحسن اوعلي ايت القاضي و إعدوان.

وتطالب ساكنة هذه الدواوير المسؤولين إيجاد حل عاجل وفوري وناجع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان حسب ما جاء في العريضة والتي تتوفر الجريدة على نسخة منها .

وبزيارة كاميرا جديد انفو لعين المكان فالوضع حقيقة كارثي حيث الرائحة الكريهة من بعيد والذباب و"الناموس" بالمكان وفضلات الناس تسبح بالمجاري والحشرات معششة بالجوانب  ولا يمكن بالقطع  أن تطيل الوقوف  بالمكان ولو لدقائق أما الجلوس فذاك ضرب من المحال .

وادي تودغى على طول شريطه كان منذ القديم منعما بالحياة، النساء تغسلن الملابس والأطفال يسبحون والأبقار تنتعش ببرودة مائه لّإطفاء عطشها لكن منظره الحالي يدمي العين والساكنة بدأت تنهشها الحشرات حسب المعاينة ولابد من التفكير بجد لحل المشكل.

مدينة تنغير بها نسيج جمعوي قوي  وفيدرالية تنموية تهتم بكل الأشياء الكبيرة والصغيرة وطاقات واعدة تشتغل على التنمية والبيئة وهناك مسؤولون شغلهم الشاغل اليومي هو الحديث عن البيئة  وبالأكيد لو زار وفد من السياح المكان أو منظمة دولية  مهتمة بالبيئة وسبق أن قدمت منحا للعديد من الجمعيات  خدمة للمنطقة لتراجع دعمها  وستعمل على ترويج صورة غير مشرفة على المنطقة وعلى السياحة بتنغير وعلى المشتغلين في التنمية.

الساكنة متضررة والطبيعة متضررة والسمك " بحال الصوبة " وفصل الصيف على الأبواب والحل الأقرب لمعالجة الكارثة هو التدخل السريع  من كل القطاعات المعنية قبل استفحال المعضلة أكثر.