جديد انفو - متابعة
حراس الأمن المدرسي بالعديد من المؤسسات التعليمية بجهة درعة تافيلالت، انقطعت رواتبهم الشهرية لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر رغم ما يقومون به من جهد لتأمين سلامة المؤسسات التعليمية بالجهة التي يشتغلون بها، وهم مطالبون بالحضور يوميا وتبعات عائلاتهم تحرجهم بدءا من سومة الكراء والضوء والماء والتمريض وكل تبعات الحياة.
حراس الأمن المدرسي يعيشون في وضعية مادية صعبة ومقلقة ومحرجة حيث أنهكهم الاقتراض من موظفين آخرين ويطالبون المسؤولين على قطاع التربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت بالتدخل لربط الاتصال مع الشركة التي يعملون تحت إمرتها في إطار التعاقد من أجل التسريع بحل مشكلتهم المادية لتستمر خدماتهم بشكل مستمر.
ويشتغل رجال الأمن المدرسي أو ما يعرف ب: (السيكيريتي ) في ظروف أقل ما يمكن القول عنها أنها مزرية، فلا يحصلون على إجازات سنوية كافية، وبعضهم لا يتمتع ولو بيوم راحة في الأسبوع، ولا يتمتعون بإجازات الأعياد أو حتى التعويض عنها، ولا يخضع الكثير منهم لنظام التأمينات الاجتماعية، ولا يحصلون على آليات مواجهة خطر عند مواجهة لصوص أو مجرمين وهي متوقعة تبعاً لطبيعة عملهم. كما لا يتوفرون على تغطية صحية ولا على تأمين من المخاطر ولا حماية، في الوقت الذي يقومون فيه بحماية الآخرين وممتلكاتهم، إضافة إلى أنهم لا يتلقون في كثير من الحالات أي تدريب أو تأطير يذكر قبل مباشرتهم لأعمالهم، في ظل غياب جهاز نقابي يدافع عن حقوقهم و يؤطرهم . فالعديد من الحراس تعرضوا لحوادث شغل دون أن تتدخل الإدارة في إجراء محاضر المعاينة أو يكون هناك من مساند لإجبارها على فعل ذلك، وتبقى منحة التعويضات عن الساعات الإضافية محرم الكلام عنها...