زايد جرو - جديد انفو
مهرجان الورود بقلعة مكونة النسخة 54 كان الحدث فيه بين أخذ ورد مقارنة وتقويما، النسخ السابقة كان لها وكان عليها وكان الإخراج متفاوتا بين الحسن والأحسن لكن هذه السنة اختلفت الرؤى وتباينت الموافق في جميع فقرات وبرامج المهرجان.
الإعلاميون حجوا بدورهم لمتابعة الأنشطة وكتبوا ما كتبوا وتموقفوا الموقف الذي يختلف من إعلامي لآخر لكن تبقى العديد من النقط إيجابية في مصاحبتهم الحدث قصد ربط جهة درعة تافيلالت بباقي الجهات الأخرى ونشر الخبر على الصفحات والإذاعات والقنوات رغم التباين الملحوظ في كيفية الصياغات الإخبارية مضمونا ولغة.
المسؤولون عن الإعلام بالمهرجان قد بذلوا الجهد الكبير في التواصل مقارنة مع مسؤولين آخرين في مهرجانات أخرى في الجهة ، فلم يقفلوا هواتفهم ولم تسجل إساءة منهم لأحد، وكان التعامل عاليا لأنهم من الميدان وكانوا في تواصل مستمر مع الإعلاميين ويجب ألا نبخسهم حقهم فقد جندوا كل ما في وسعهم ليصل الخبر وليصل الإعلاميون مكان الحدث في الساعة المحددة بخلاف في مهرجانات أخرى بمجرد ما ينتهي الحدث يقفل المسؤولون هواتفهم وتنتهي الاتصالات حتى مهرجان الآخر.