زايد جرو - جديد انفو
الامتحانات الإشهادية في كل سنة تتعزز بترسانة كبيرة من المذكرات التربوية والتوجيهية والتحسيسيىة ليتجند الجميع من أجل مصداقية الشواهد التي تمنح كاستحقاق بعد التتويج بالنجاح.
المتعلمون منتظرون ومنشغلون وقلقون من شبح الامتحان قبل وصول يوم الإجراء ،وهم حائرون ومتخوفون مما يسمعون من عقوبات الغش والزجر والمتابعات القضائية والغرامات المالية والكاميرات التي تنصب في المؤسسات التعليمية... ودوامة من التيه النفسي الذي لا ينتهي إلا بانتهاء العمر.
كل المشتغلين في الحقل التربوي بدورهم يحملون هما كبيرا لغيرتهم على كل تلامذتهم وكل واحد يرغب في تفوق مؤسسته وهو الهم الذي يتقاسمه الجميع.والمتعلمون في هذه المرحلة الحرجة والمحرجة من الانتظار في حاجة إلى الدعم النفسي من مؤسساتهم ومن الأطر التربوية ومن جمعيات المجتمع المدني ،ومن الأسر لتعزيز الثقة لدى المترشحين ودعم كفاءاتهم وهي مسؤولية مشتركة بين الجميع.
هاجس الخوف يحرك بعض المتعلمين الذين ينوون الغش في الامتحان والوزارة تحاول بكل ما تملك من جهد لقطع الطريق على المفسدين والمتعاونين معهم الذي يطورون آلياتهم لهدم القيم التي تربى عليه المتعلمون والتي تحاول المدرسة زرعها بكل الوسائل.
الامتحانات الإشهادية هي من الجميع وللجميع وهَمّ الجميع ولا يمكن رد الاعتبار للشواهد إلا بأداء الواجب بالتشارك والحرص على أن تمر بسلام ليتكافأ الجميع في شفافية ووضوح.