أشارت دراسة جديدة إلى انه بات من السهل على علماء النفس عمل الدراسات النفسية حول البشر دون الحاجة الى الكثير من المتطوعين.

واكدت الدراسة ان تصرفات الاشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي باتت كافية لدراسة وتفسير نفسيتهم وشخصيتهم.

ولفتت الى ان الذين يشعرون بتأنيب دائم للضمير يضعون صورة فردية يظهر وجههم فيها بكل وضوح، وليس في مجموعة، كما يميلون إلى توضيح المشاعر الإيجابية في تلك الصورة.

بينما يضع الأشخاص المنفتحون ومحبي الحياة صوراً فنية وتصميمات بديعة.

ويضع الأشخاص العصابيين صوراً غير واضحة المعالم أو ذات تصميمات مبهمة ولا يضعون وجوههم واضحة مطلقا.

ورغم أن هذا التحليل ليس معتمداً بأنه موثوقٌ منه بنسبة 100% إلا أنه يعد خطوة نحو اعتبار وسائل التواصل الاجتماعي بمثابة منصة للعلماء تسمح بالمزيد من الدراسات.