محمد حجاجي - الرشيدية / جديد أنفو

انطلقت يومه الأربعاء 12 مارس 2014، بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، مكناس، ابتداء من الساعة التاسعة صباحا، أشغال الندوة العلمية الدولية التي ينظمها فريقا البحث بالكلية :
ـ في التأويليات ونقد الأنساق الثقافية
ـ في الترجمة والثقافة الأنثربولوجية، أيام 12، 13، 14 مارس الجاري، والتي يشارك فيها ثلة من الأساتذة الباحثين من جامعات ومؤسسات علمية من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وسلطنة عمان والأردن وفلسطين وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وأمريكا... فكان افتتاح هذا "المؤتمر الدولي الثالث في موضوع : الكتابة والسلطة"، بكلمات رئيس جامعة مولاي إسماعيل، مكناس، الأستاذ محمد لبريهي، وعميد الكلية المتعددة التخصصات الأستاذ الحو مجيدي، ورئيسة اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، السيدة فاطمة عراش، وممثل ضيوف المؤتمر الأستاذ محمد بن عياد، وممثل اللجنة المنظمة للمؤتمر العلمي الأسستاذ عبد الله لبريمي.

وبعد استراحة شاي، انطلقت أشغال المؤتمر بالمحور الأول، برئاسة الأستاذ عز العرب لحكيم بناني، حول موضوع: «الكتابة والسلطة : مقاربات في النص والخطاب»، شارك فيه كل من:
ـ الأستاذ محمد بن عياد ( من جامعة صفاقس بتونس)، بمداخلة تحت عنوان: «النص السلطوي ورهان التأويل».
ـ الأستاذ مختار لزعر (من جامعة عبد الحميد بن باديس، مستغانم بالجزائر)، بمداخلة تحمل عنوان: «إشكالية الكتابة بين السلطة وشرعية التأويل».
ـ الأستاذ محمد خطابي (جامعة ابن زهر، أكادير)، وحملت مداخلته عنوان: «سلطة خطاب المؤسسات: الجامعة مثالا».
ـ الأستاذة سيسيليا بناغليا (Cecilia BENAGLIA، من جامعة بالتيمور، الولايات المتحدة الأمريكية، وداخلية أجنبية بالمدرسة العليا للأساتذة، باريس، فرنسا)، وساهمت بمداخلة (باللغة الفرنسية) بعنوان: «الكتابة وفك رموز السلطة الفاشية: حالة كارلو إيميليو جادا". 
ـ الأستاذ أوليفيي ديلرس (Olivier DELERS، من جامعة ريشموند، الولايات المتحدة الأمريكية)، وحملت مداخلته (بالفرنسية أيضا) عنوان: «ساد والسورياليون: السلطة وسلطة النص والملاءمة الفنية».
ـ الأستاذة كلاريسا شارل شارليري (Clarissa CHARLES-CHARLERY، من جامعة الأنتي وغويانا، المرتينيك)، بمداخلة (باللغة الفرنسية كذلك) بعنوان: «الكتابة بجزر الأنتي الفرنسية لسنوات الـ20: فعل مقاومة».
أعقبت المداخلات مناقشة عامة، وعلى الساعة الثالثة بعد الزوال، استؤنفت أشغال المؤتمر بالمحور الثاني تحت عنوان: «تفكيك سلطة الخطاب والمؤسسة»، وترأس جلسته الأستاذ أحمد الطايعي وشارك فيه:
ـ الأستاذة جولي كايلر (Julie CAILLER، من جامعة باريس الثالثة)، بمداخلة بعنوان: «الكتابة عن الجسد، مقاومة الجسد السياسي".
ـ الأستاذ عز العرب لحكيم بناني، من كلية آداب ظهر المهراز، فاس، وكانت مداخلته حول 
«السلطة والتدوين والخطاب".
ـ الأستاذة منية عبيدي، جامعة منوبة، تونس، بمداخلة عنوانها: «الحِجاج في الخطاب السياسي".
ـ الأستاذ محمد عبد الحميد المالكي، مختبر بنغازي للسيميائيات وتحليل الخطاب، ليبيا، وحملت مداخلته عنوان: «في آليات كيفية إنتاج السلطة، أو في كيفية إنتاج الحقيقة".
ـ الأستاذ سطيفانو فيكاري (Stefano VICARI، جامعة جينوا، إيطاليا)، وعنون مداخلته بـ "رسائل الجنود (في الحرب العالمية الأولى) والسلطة العسكرية: الكتابة من أجل التمرد" (باللغة الفرنسية).
ـ الأستاذ آيت حمو، كلية الآداب، ظهر المهراز، فاس، وتدخل بموضوع حول: «الكتابة بين التسلية والتعرية للسلطة في الإسلام".

وبعد الاستراحة، تناولت مداخلتان موضوع المحور الثالث، برئاسة الأستاذ محمد بن عياد، تحت عنوان "تفكيك نسق السلطة وسلطة النسق".
ـ المداخلة الأولى ألقاها الأستاذ محمد حجاوي، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، تحت عنوان: «تفكيك سلطة الكتابة أو دريدا في استغلال الإنسان للإنسان"؟
ـ والمداخلة الثانية كانت من تقديم الأستاذ إدريس كثير، أستاذ باحث من أكاديمية فاس/بولمان للتربية والتكوين، وجعل لها عنوان: «سلطة الكاريزما".
بعد ذلك، فتح باب مناقشة قضايا المحورين.

وقد كانت المداخلات متنوعة ومتكاملة ومختلفة المقاربات والمعالجات. وقد تتبعها، باهتمام، جمهور كثيف من الأساتذة والطلبة والمثقفين والمهتمين.
وستتابع أشغال المؤتمر اليوم الخميس 13 مارس الجاري، الذي سيتميز أيضا، بتكريم الشاعر الزجال أحمد المسيح والروائي عبد العزيز الراشدي.