زايد جرو – الرشيدية / جديد أنفو

احتفت مؤسسة سجلماسة التأهيلية بمدينة الرشيدية، يوم الأربعاء 01 يونيو 2016 مساء بقاعة الأنشطة بالمحالين على العمر الذهبي وهو احتفال بذاكرة مجموعة من الرجال الذين تركوا بصماتهم في المؤسسة وكانت المناسبة مواتية لرد الاعتبار لذواتهم وذوات رجال التربية من خلال استحضار سيرهم وسير من تتلمذ على أياديهم والأجيال التي عاشرتهم في العمل أو في الدراسة أو في الحياة الاجتماعية .

وقد عبرت الكلمات الملقاة في الحفل عن مكانة المحتفى بهم معبرين عن كون الزمان يغتال الناس جميعا واحدا واحدا وعلينا أن نمجد أنفسنا ويسامح بعضنا البعض فقليل من الأيام لنا والكثير منها علينا  وقد يَهَبُك الزمان في الضحى الشباب والفتوة والقوة والجمال  ليأخذ منك ما وهب في الأصيل،  وقد علمتنا الحياة ألا نقول كل ما نعرف عن الأشخاص بل علمتنا أنه يجب أن نعرف ما نقول في حق من يستحق الحق، لأننا لا نملك غير انتصار الكلمات بمعاني الصدق والوفاء  في مثل هذه المناسبات.

عجزت الحروف المهزومة عن التعبير، وكان خطاب المشاعر حاضرا بامتياز ،فلم تستجب الفصاحة واللسان لجمع الكلمات التي تليق بالمقام لنثرها وردا وزيزفونا في  طريقهم، والجميع يعرف مأزق الكلمات  وخيانة اللغة في مناسبات التكريم.

طلب الجميع العفو  والصفح من المحالين على العمر الذهبي وطلبوا منهم العذر إذا بح الصوت وانكسرت العين وغدر بهم التيه إذا لم يخلصوا  في حقهم ذات يوم ،فقد يزل العالم الذي لا يساريه  أحد، وقد يعثر الجواد الذي لا يجاريه أحد، فنعِم البديل من الزلة الاعتذار، وبئس العوض من التوبة الإصرار، كما عبر المحتفى بهم عن ذواتهم لينتهي اللقاء والحفل بالدعاء لهم وبحفلة شاي وبهدايا رمزية.

المحتفى بهم ،هم : محمد عشماني، الحو عاصمي ، أحمد شاكيري،محمد بلوى،عبد الله حليش،علي اهبي،مبارك اشغون ،علي الخو  وقد حضر تكريمهم ممثلا عن مؤسسسة محمد السادس للتضامن وبعض ذويهم وبعض قدماء موظفي مؤسسة سجلماسة وبعض التلاميذ والغيورين على العمل التربوي والاجتماعي والتضامني وإليكم بقية الحفل بالصور والفيديو: