زايد جرو- تنغير / جديد أنفو
لأول مرة أرى تجمعا كبيرا وغريبا للكلاب الضالة يوم الجمعة 14/03/2014 على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال بالقرب من تنغير ،أدهشتني حركتها وتنقلها حيث تسير وتتوقف ،تنبح وتلعق ألسنتها وتنظر ،ولا تتزاحم عن اللذة وراء الكلبات، فأرغمني عددها على التوقف شأني شأن بعض السياح العابرين ،فلما رأت عدد السيارات يزداد توقفا تضايقت وغضبت وشتمت وسبت فافرنقعت قليلا، مما صعب معه جمعها جميعا في صورة واحدة فتساءلت : أيكون موضوع تجمعها التفكير في كيفية الخلاص من بني آدم ؟ أم اجتماعها وتظاهرها فيه جلل لا يعلمه إلا الكلاب ومن على فصيلتها يسير.
الكلاب الضالة مازالت تشكل خطرا ،فماذا سيحدث لو وجدت طفلا بدراجته جائلا ،أو شخصا وحيدا عاشقا رياضة المشي؟ الجواب طبعا للمسؤولين عن تسيير الشأن المحلي بالمدينة.