زايد جرو - جديد انفو / متابعة

الفقر تعايش مع الشعوب المستضعفة والكادحة، ولم يكن ذات يوما مانعا من الحلم ،فالقهر ولّد الرجال والنساء الذين نحتوا خبزهم من الصخر بين أنواع من الزواحف بشتى الأشكال والأنواع ،فالطفل صنع المنظار ولبس النعل البلاستيكي والقلم فوق الأذن والرؤية حادة ليطلع على ما يخبئه المستقبل له  والكل جميل وبسيط لكن  الصورة لها الدلالات والأبعاد العميقة .

الطفل استحضر الحلم الذي لا حدود له ولا انتهاء ،وهو الوسيلة الوحيدة التي تكسر الحواجز بين الممكن والمستحيل، ولا يمكن لأحد أن يوقف أحدا بالقول : قف ولا يجب عليك أن تحلم كثيرا ،فإذا حلمت  في حلمك  بأنك تحلم ، واستيقظت ووجدت نفسك ما زلت تحلم، ما ذا أضعت  ردد معي يا شعيب إن الشمس تجري والليل يسري، ولله الحمد على ما اعطى وما وهب.