جديد انفو - تنغير / متابعة
بتاريخ 23 يوليوز 2016 تمكنت فرقة الدرك الملكي بنتغير من فك لغز عصابة إجرامية متخصصة في ابتزاز الرجال بواسطة امرأة متزوجة تستدرجهم بعد التفاوض على الثمن لقضاء حاجتهم في الخلاء أو في أماكن مهجورة ليفاجئهم شخص بسلاحه الأبيض يدعي أن المرأة زوجته لينصبا عليه تحت طائلة التهديد والتخويف والتبليغ والتصوير .
وحسب المعلومات التي تتوفر عليها "جديد انفو " فإن الزوجة الفخ (س) تنصب على الضحايا من سذج الناس بمقاهي تقليدية مشبوهة بالمدينة، لترسل رسائل قصيرة إلى الزوج المفترض الذي يدعي أنه زوجها، وهو شريك لها في كل العمليات وتحدد له مكان العملية ليفاجئهم قبل أي عملية جنسية ليسلبوا الضحية ما يملك.
وقد تمكن قائد فرقة الدرك الملكي بتنغير من فك اللغز حسب المعلومات المتوفرة للجريدة من خلال التحريات التي قام بها في فك لغز سيارة مسروقة ب تزكي ليتم القبض على المسمى ( س.ع) الذي يسكن بحي إحرطان وبحوزته هاتف نقال ولما تم البحث في الرسائل القصيرة به تمكنت الفرقة من متابعة قراءة كل الرسائل ليعترف المتهم بالمنسوب إليه وليدلهم على مسكن شريكته في العمليات والتي تم القبض عليها بدورها بالقرب من مسكن أمها بحي الوفاء بتنغير بمساعدة الشرطة لأن المسكن داخل الحدود الترابية لمفوضية الشرطة.
المتهم من مواليد 1993 وله سوابق في السرقة الموصوفة، وشريكته في العمليات (س، ك) من مواليد 1989 من آيت أورير متزوجة ولها ابنان وزوجها الحقيقي في السجن بتهمة السرقة الموصوفة والمتاجرة في المخدرات.
وأخر عملية نصب قامت بها العصابة هي سلب شخص من قيادة تغزوت نايت عطا مبلغا ماليا وتم استدعاؤه للتحقيق وتمكن من معرفة المحتاليْن وبعد تعميق البحث والاعتراف بالمنسوب إليهم جميعا تم تقديم الثلاثة لمحكمة الاستئناف بورزازات اليوم الاثنين 25 يوليوز 2016 لتقول العدالة كلمتها في النازلة.
وحسب التحريات وتعميق البحث مع المتهم (س .ع) تمكنت الفرقة من تفتيش بيته بحي إحرطان باستعمال الكلاب المدربة ليكتشفوا جريمة أخرى أنه يسكن مع عشيقته (ف.خ) التي مازالت على ذمة رجل آخر من أكدز وهي من مواليد 1991 بقصر الحزبان بالجماعة القروية حصيا، ولها ابنة معه وولد مع العشيق يبلغ من العمر حوالي شهر، كما تم إبلاغ زوجها الذي يعمل في الرباط حسب المعلومات المتوفرة من أجل المثول للتحقيق ورفض رؤيتها وطالب الجهات المعنية بمتابعتها بأشد العقوبات.
تحركات الدرك الملكي واستعمال الكلاب المدربة في البحث والتحقيق حسب الساكنة يرجع للقائد الجهوي للدرك الملكي الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة بدقة رفقة عناصره من أجل القضاء على كل أشكال الجريمة بالحدود الترابية لإقليم تنغير.