زايد جرو - جديد انفو / متابعة

كناوة الرحمة من الفرق الفلكلورية التي تخلد التراث المتعدد والمتنوع بجهة درعة تافيلالت بأغانيها لكناوية، وهي فرقة مكونة من شباب ورثوا  وشربوا الصنعة من أبائهم بالدق على الطبول والإنشاد على وقع " لقراقب"  الآلة الموسيقية التي تميز المجموعات لكناوية المختلفة عن غيرها من الفرق  بالتراب الوطني.

الاسم الذي اختارته المجموعة لفرقتها يحمل بعدا دينيا ورسالة عطف وحدب ،مشحونة بقيم إنسانية عالية تهدف التواصل المتميز مع المتتبعين والساكنة لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي في المنطقة التي طارت شهرتها عبر التاريخ بالتعايش السلمي بين أجناس بشرية مختلفة.

وقد تأسست الفرقة سنة 2008 من شباب ذوي أصول كناوية ينحدرون  من قصر الخملية بجماعة الطاوس وتتكون من الأشخاص : بلال سعدوي رئيسا للفرقة ومساعدين له وهم  : بلال اوفقير ،رشيد اوفقير ،وخالد بوكنيك، واسماعيل سعدوي، ومولدة حسن ، واوبكا سعيد .

شاركت الفرقة بأغانيها التراثية وحركاتها على وقع نغمات لقراقب التي تستهوي السياح وعشاق الموسيقى لكناوية، شاركت في مهرجانات مختلفة منها مهرجان الطفل ،والمعرض الجهوي للحرفيين التقليديين، وموسم تنجداد للمحافظة على التراث وغير ذلك...

مجموعة كناوة الرحمة حسب تصريح رشيد اوفقير للجريدة تطمح الإعلاء من تراث المنطقة وتمثيل الجهة بالمحافظة على تراثها المادي واللامادي وتتمنى من المسؤولين الالتفات إليها ولجميع الفرق الفلكلورية بالجهة قصد تشجيع المنتوج المحلي وإيصاله  لكل المتتبعين على الصعيد الوطني والدولي.

 ويمكن التواصل مع أعضاء الفرقة  على الرقم التالي  :0653746307