جديد انفو - متابعة
حذرت منظمة التغذية والزراعة أن العديد من المغاربة سيتعرضون لخطر الجوع والفقر بحلول عام 2030، حيث يرتقب أن تتراجع محاصيل الحبوب والخضروات والذرة والبطاطس، نتيجة تأثرها بالتغير المناخي.
وكشف تقرير «حالة الأغذية والزراعة في عام 2016» أن آثار تغير المناخ على المحاصيل الزراعية بالمغرب ستكون وخيمة نوعا ما، حيث توقع أن تكون نسبة التراجع المقدر في الغلات، خلال الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2030 إلى غاية سنة 2049، مهمة بكل من المغرب والجزائر وتونس. إذ توقع أن تتراجع محاصيل الحبوب ما بين 8.3 و4.3 بالمائة. فيما ستتراجع محاصيل الخضر ما بين 9.23 و5.18 بالمائة، مقابل تراجع محاصيل الذرة ما بين 4.9 و4.6 بالمائة. أما البطاطا فستسجل تراجعا بنسبة تتراوح ما بين 3.13 و5.1 بالمائة، فيما ستتراجع حبوب عباد الشمس بنسبة تتراوح بين 3.10 و3.4 بالمائة.
وإلى جانب التغير المناخي وآثاره على الأمن الغذائي للمغاربة، أوضح التقرير أنه لمواجهة هذه الآثار يجب اتخاذ إجراءات طارئة للحد من الانبعاثات الغازية الناجمة عن الزراعة، والتي وصلت في مجملها سنة 2014 فقط إلى ما يقارب 14 ألف طن من ثاني أوكسيد الكاربون، فيما ينتج حرق بقايا المحاصيل 105 أطنان من ثاني أوكسيد الكاربون، مقابل 615 طنا تنتجها بقايا المحاصيل، فيما ينتج التخمر المعوي 5690 طنا، فيما تنتج إدارة الروث الحيواني 357 طنا، والأسمدة الاصطناعية 1504 أطنان، بينما تنتج زراعة الأرز 26 طنا، مقابل إنتاج تطبيق الروث الحيواني على التربة الذي يبلغ 240 طنا، فيما ينتج الروث الحيواني المتبقي في المراعي 5105 أطنان.