جديد انفو - متابعة 

اسمها فاطمة العطلاتي، تدرس مادة اللغة الفرنسية لتلاميذ القسم الرابع ابتدائي في مؤسسة المدرسة الجديدة نواحي مدينة فاس، سهرت على تغيير ملامح فصلها الدراسي من مالها الخاص، في خطوة أدخلت الفرحة على تلاميذها.
 
ﻷن القسم بكل بساطة كان عبارة على «زريبة» أو لنقل على الأقل « شي حاجة غير آدمية » .. الباب من دون قفل النوافذ كذلك لا تغلق وأغلبها معطل، لدرجة أنهم استعانوا بالمسامير لإحكام إغلاقها ، ثم إن لون الجدران كان كئيبا و الطاولات المهترئة والشمس الحارقة التي تزعج التلاميذ في غياب الستائر .. كيعجبني نخدم في فضاء نظيف ومقاد .. ﻷنه كينعكس على النفسية ديالي و ديال التلاميذ الذين يدرسون عندي.. لأن هذاالنوع من الخطوات يجعلني أقدم للتلاميذ أفضل ما لدي »


المصدر: فبراير.كوم