زايد جرو - جديد انفو/ متابعة

مدينة تنغير عرفت تحولا نوعيا على مستوى البنية التحتية من قنوات للصرف الصحي وتبليط للشوارع وأعمدة للإنارة ومركب ثقافي اجتماعي ورياضي وآخر في طور الإنجاز، وحدائق عمومية وكراسي ثابتة في أمكنة خاصة ومعلمة دينية في طريق التهيئة ، كما عرفت قفزة نوعية على مستوى الحراك الاجتماعي والثقافي بنسيج جمعوي قوي ومتنوع ومختلف ،زارها العديد من السياسيين والمثقفين والممثلين ..وكان وراء كل هذه الأحداث رجال  أشاوس رحل بعضهم بعد انتهاء الخدمة وبقي بعضهم يواصل مشواره ربما في ظروف مختلفة.

الإعلام كان حاضرا بدوره مشاركا في هذه التنمية ومازال لحد الساعة يعمل ما في كل الجهد من أجل التنوير والتواصل رغم الإمكانيات المحدودة يراقب عن كثب مرة بتحسر ومرة بانتقاد ومرة بالتنويه والثناء.

ما يؤسف له حقا أن  بعض الأكشاك الموزعة في أمكنة مختلفة من المدينة والتي تم بناؤها لتسليمها للمعطلين تتعرض للتخريب والتلف، وقد سبق لبعض المواقع الالكترونية ان تناولت حدثها من أجل إيقاظ العيون النائمة التي لا تبصر مصالح المواطنين إلا لماما من أجل أعادة النظر في ملف هذه الأكشاك لتؤدي وظائفها وتشارك بدورها في التنمية المستدامة ويستفيد الجميع من خدماتها سواء تعلق الامر بالمستفيد منها او المواطنين الذين يودون قضاء حاجاتهم منها لكن أمربعضها مازال معلقا.

 وقد سبق لجديدانفو وأن حررت مقالا في الموضوع منذ السنة الماضية على الرابط  http://jadidinfo.com/rss-7160.html لتوجه رسالة للمسؤولين في المجلس  البلدي لأن هذه الأكشاك محدثة على مجاله الترابي وعليه فإنه هو صاحب الاختصاص  في التصرف فيها وأن استغلال هذه الأكشاك يخضع لمسطرة  كناش التحملات  يُعرض و يناقش من طرف المجلس البلدي وتفويتها يجب أن يخضع لشروط الشفافية والفرص المتكافئة بين جميع المعطلين وفق معايير مضبوطة وواضحة ويجب التعجيل في ملف هذه الاكشاك التي طال أمدها من حيث تتميم عمليات الاستغلال وكيفية التزود بالماء والكهرباء والتنسيق بين مختلف المصالح من أجل فك مشكل بداية الاستغلال وتحديد شروط معقولة وموضوعية ليستفيد  البعض الآخر بدل ان تتعرض للنهب والتلف كالموجودة في حي إمزيلن التي نبتت بجانب سور مؤسسة ابراهيم بن أدهم"  التأهيلية المحادية للطريق السياحي المؤدي  لمضايق تودغى حيث يتأسف المارون العاديون والمارون الغيورون على منظر البناية  المثقوبة من كل الجوانب والتي حجب منظرها المشمئز رؤية الفضاء الخارجي لمؤسسة عتيدة  جميلة أنجبت أطرا عالية، وعمل ويعمل بها لحد الساعة خيرة من الأطر التعليمية مدرسين وإداريين ويدرس بها متعلمون عالية أخلاقهم ومحياهم ينطق حشمة واحتراما لمدرسيهم ...هي أكشاك  تم الإنفاق عليها من ميزانية ضخمة خُصصت لتهيئة المدينة ،والمسؤولية ملقاة أيضا على جمعيات المجتمع المدني من أجل التنوير للمحافظة على الملك العام.