انطلق رائدا فضاء روسيان وآخر أميركي الي الفضاء اليوم الثلثاء في مهمة تستغرق ستة اشهر على متن المحطة الفضائية الدولية وهي شراكة لم تتأثر بالتوترات السياسية والعقوبات الاقتصادية التي أثارها ضم روسيا لمنطقة القرم.
وانطلق الصاروخ الروسي سويوز من قاعدة بايكونور الفضائية في قازاخستان حاملا رائدي الفضاء الروسيين ألكسندر سكفرتسوف وأوليج ارتيمييف ورائد الفضاء الأمريكي ستيفن سوانسون.
وبوصول سكفرتسوف وارتيمييف وسوانسون يكتمل طاقم المحطة المكون من ستة أفراد. وتعاني المحطة -وهي مشروع تشارك فيه 15 دولة- نقصا في طاقمها منذ ان عاد رائدا فضاء روسيان واخر أمريكي إلى الأرض في 11 اذار.
ولا تزال المحطة الفضائية الدولية -التي تخضع لاشراف أمريكي روسي- بمنأى عن التداعيات السياسية والاقتصادية للغزو الروسي لشبه جزيرة القرم في اوكرانيا.
وتدفع الولايات المتحدة حاليا أكثر من 63 مليون دولار لروسيا مقابل كل مقعد تستخدمه في ارسال وإعادة رواد الفضاء الامريكيين إلى المحطة الفضائية.