جديد انفو - تنجداد / متابعة

شهد الملعب البلدي لمدينة تنجداد مساء اليوم الاحد 11 دجنبر 2016  أحداثا لا رياضية لا تشرف احدا من ابناء مدينة الرشيدية الكبرى ولا كرة القدم الوطنية والمحلية ولا الرياضة المغربية بصفة عامة، أحداث أدت إلى اصابت مجموعة من الاشخاص من الجمهور وذلك بمناسبة اجراء الدربي المحلي لكرة القدم الذي جمع بين فريقي وفاق تنجداد لكرة القدم واتحاد الرشيدية الذي نتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله.

مجريات المقابلة كانت عادية جدا وعرفت بعض اطوارها مستوى قوي من الندية بين اللاعبين وسط رقعة الملعب حيث انتهى الشوط الاول من المقابلة بالتعادل السلبي. بداية الشوط الثاني استمر السجال بين الفريقين الى ان تمكن اتحاد الرشيدية من افتتاح باب التسجيل على اثر هجوم مباغث. واستمرت النتيجة على حالها واستمر جمهور وفاق تنجداد في دعم فريقه مطالبا اياه بواسطة شعارات منضبطة برفع المستوى حيث وعلى اثر توغل لاحد لاعبي الوفاق وسط مربع العمليات تمكن من الحصول على ضربة جزاء لا غبار عليها الا ان الفريق المحلي كعادته لم يستطع ترجمتها الى هدف التعادل، واستمر هجوم الوفاق الذي اندفع كل لاعبيه ومارسوا ضغطا واضحا على مرمى الاتحاد الى ان تمكنوا من تسجيل هدف التعادل وهنا بضبط انقلبت مدرجات الملعب رأسا على عقب.

ما حدث بالملعب البلدي لتنجداد يعيد الى الادهان ما وقع قبل سنوات للوفاق امام فريق رجاء ارفود عندما سجل حينها وفاق تنجداد لكرة القدم هدف التعادل وكأن التاريخ يعيد نفسه ولكن هذه المرة بشكل كاريكاتيري، حيث أصبح العنف والشغب مرادفان للدربيات المحلية بالرغم من الإجراءات الامنية المتخذة والنداءات المتكررة، فإن ذلك لم يحل دون تكرار حالات الشغب الذي تحول إلى سلوك لا رياضي سواء داخل الملعب وخارجه، والدليل على ذلك الاعتداءات التي تحدث بالشوارع والأزقة المحادية للملعب البلدي بتنجداد، وما واكبها هذه المرة من تكسير للسيارات.







المصدر: تنجداد24