واستنكر أحد حراس الأمن المدرسي بالرشيدية في تصريح لجريدة "جديد انفو" الاستغلال البشع الذي يتعرض له المستخدمون العاملون بالمؤسسات التعليمية، مضيفا أن الخطوة التي قامت بها الشركة المذكورة ما هي إلا محاولة استباقية من الشركة لاسكاتهم ودفعهم لترك عملهم واستبدالهم بحراس آخرين سيرضخون لمطالب الشركة ويوقعون على الالتزام.
وطالب ذات المتحدث، المسؤولين بالتدخل من أجل حل مشاكلهم مع الشركة المشغلة من أجل إلزامها بتمكين مستخدميها من كافة حقوقهم أو على الأقل أجرهم الشهري رغم هزالته، مشيرا أن حراس الأمن المدرسي يقدمون خدمات جليلة للمؤسسات التعليمية ويتحملون أعباء كثيرة، وإكراهات يومية من أجل تأمين فضاء المؤسسات التعليمية، وتسهيل سير المرافق العمومية.