زايد جرو – جديد انفو / متابعة

فازت الفاعلة الاجتماعية حسناء ازواغ من المغرب البارحة الجمعة 16 دجنبر 2016 ابتداء من الساعة الثامنة ليلا بالمرحلة ما قبل النهاية في مسابقة الملكة لاعتلاء عرش وكرسي الملكات في أكبر مسابقة في الوطن العربي  في برنامج ملكة المسؤولية الاجتماعية والذي يعتبر أول وأكبر برنامج تلفزيوني عربي محوره المرأة ودورها المتميز والمبدع في خدمة المسؤولية الاجتماعية والذي تغطيه  أكثر من 50 مؤسسة إعلامية عربية تشارك في عرض حلقاته المسجلة في بث عربي مشترك.

حسناء أزواغ عاشت مرحلىة عصيبة  بعد تقديم المشروع بين منافسات قويات وكانت الاسئلة المحورية حول إنشاء المؤسسة وأهدافها والعراقيل التي تواجهها فأجابت حسناء بنوع من التخوف باللهجة المغربية وبعد فترة المداولة كانت النتائج مشرفة .

وقد  تم الإعلان  رسميا  في الحلقة ما قبل النهائية  البارحة الجمعة على الهواء مباشرة عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة  وبوجود 16 مشاركة من مختلف أقطار الوطن العربي  حيث  تأهلت منهن 8 مشاركات إلى مرحلة التتويج  وسيتم بث الحلقة أيضا على الهواء مباشرة يوم الجمعة الموافق 23/12/2016 الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة ليتم فيها اختيار الفائزة بلقب الملكة ملكة المسؤولية الاجتماعية بالإضافة لاختيار وصيفتين.

ويذكر أن حسناء أزواغ من المغرب وتحديدا من مدينة طنجة، ممرضة وناشطة في مجال الرعاية الصحية والإغاثية وعملها في الحقل الطبي فتح أمامها الباب للمشاركة في الأعمال الاجتماعية ومساعدة المحتاجين في أي مكان.

أسست حسناء مع زوجها ومشاركة من بعض أفراد أسرتها والأصدقاء قبل خمس سنوات جمعية متخصصة في العمل الخيري والتطوعي أطلقت عليها اسم " قلوب رحيمة" وشعارها "من الشارع إلى الحياه “ توجهت من خلالها إلى العائلات والأفراد من الفئات الأكثر فقراً واحتياجاً في مجتمعها وبالأخص أولئك الذين يعانون التشرد والحرمان في الطرقات بلا مأوى ولا معيل فقدمت لهم الدعم الطبي والغذائي والنفسي ليس فقط في مدينتها طنجة بل توسعت بنشاطها إلى المناطق الجبلية والصحراوية والقرى النائية.

وتشارك المغربية حسناء أزواغ  الآن بمبادرتها " قلوب رحيمة" في منافسات البرنامج التلفزيوني الكبير برنامج الملكة "ملكة المسؤولية الاجتماعية" لإيمانها بأن هذا البرنامج سيشكل علامة فارقة في صناعة إعلام عربي هادف يحمل هموم المجتمع ويقدر الدور الإيجابي للمرأة في شتى الميادين وخاصة في مجال العمل الاجتماعي والإنساني.

حسناء الآن في المرحلة النهائية من المنافسة  ضمن مشاركات  قويات من مختلف أقطار الوطن العربي بعد أن أثبتت خلال المراحل السابقة جديتها ومثابرتها في تحقيق الأهداف النبيلة لمبادرتها على أرض الواقع من خلال نشاطات عديدة منها تفعيل العديد من قوافل المساعدات إلى القرى النائية وأيضاً على مدار السنة تفعيل الليالي التضامنية الشتوية بالنزول مع فريقها إلى الشوارع يومياً لمساعدة المشردين وتقديم الغطاء واللباس والدواء والطعام لهم ومحاولة انتشالهم من العراء إلى مأوى يقيهم برد الشتاء وذل الحرمان ولعلها تستطيع إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.

وفي خطابها الذي وجهته للمجتمع على مسرح برنامج الملكة تحدثت بلسان حال المشردين قائلة: "أنا المنسي المتألم، أمام شوارع ودروب المدينة، الليل يرعبني والبرد يضنيني قد أكون المسؤول عن حالي وقد أكون ضحية مجتمع بلا رحمة، هذا أنا المتشرد، وأنتم أيها المارون في الطرقات من أكون بالنسبة لكم، أكيد في أعين بعضكم ما أنا إلا كحاويات القمامة التي أقتات منها وفي أعين الآخرين أنا ذلك الخطر المتنوع المخيف والأحمق الأهبل، وفي أعين القليل أنا حقيقتي إنسان يتكرمون عليَّ بابتسامة جميلة ونظرة حنونة أو لقمة أو لباس، هؤلاء القلائل هم أملي في الحياة هم سراجي المنير في ظلام الشارع المقيت.

وقد امتدت  الأعمال الخيرية لحسناء حتى جهة درعة تافيلالت بالجرف ضواحي أرفود لتقديم خدماتها الاجتماعية للمحتاجين وأملنا كبير أن تتوج ملكة للأعمال الاجتماعية بالوطن العربي وليس ذاك بعزيز عنها ولا  يشك أحد في قدراتها الجمعوية والانسانية ،بالتوفيق لها لتمثل جميع النساء المغربيات المشتغلات في العمل الجمعوي  في المحافل الدولية.

 

 

مرفقات