جديد انفو -  الرشيدية / متابعة

من الظواهر التي تزداد انتشارا بالشارع العام  بالرشيدية وبأبواب المؤسسات التعليمية الثانوية والإعدادية، وجود غرباء عن هذه المؤسسات يمتطون دراجات نارية بأصوات  تزعج الجميع وتهدد أمن وسلامة المتعلمين خاصة  بعد انتهاء الحصص الدراسية في السادسة مساء حيث الظلام يزداد، وتزداد معه مخاوف الآباء والأمهات من الأذى الذي يمكن أن يلحق أبناءهم وبناتهم في قلة  تحركات الدوريات الأمنية  رغم المنشور المشترك بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية  من أجل  بذل المزيد من المجهودات  لتعزيز الأمن لحماية المحيط المباشر للمؤسسة التعليمية التي صارت موبوءة بالممارسات التي تسيء لأخلاق التلاميذ وتقوض مجهودات المربين.

والغريب في الأمر أن رجال الأمن ب (صطافيت ) أحيانا ينظرون ويراقبون و يتفرجون ولا يتدخل أحد  منهم، ولا ينزلون حتى من مقاعدهم وكأنهم غير معنيين بالأمر، الشبان يشعلون دراجاتهم  وينطلقون بسرعة مخيفة يسيرون بشكل جماعي وبدون خوذات على الرؤوس ويطوفون بين السيارات في الطريق ولا من يوقفهم .

الدعوة موجه للساهرين على الأمن بالرشيدية من أجل الوقوف بأبواب المؤسسات التعليمية  ولو لربع ساعة لتأمين المتعلمين بالشارع العام وتكثيف مراقبة المؤسسات  التعليمية وسط المدينة أو القريبة من السوق الأسبوعي  في السادسة مساء وما بعدها  وما قبلها  أيضا لتطمئن قلوب الأسر على أبنائهم  وبناتهم .