إدارة جديد انفو الالكترونية .
 
جديد أنفو جريدة إلكترونية من بين الجرائد الوطنية والجهوية التي تسعى جاهدة لنقل الخبر بدقة وتفصيل، وبالتواجد ما أمكن في قلب الحدث بالمتابعة والمعاينة والمصاحبة لمستجدات الأخبار عبر مراسلين في مناطق مختلفة... بدأت مع مطلع يناير 2014 واستطاعت أن تنزع المكانة من جرائد بدأت منذ زمن بعيد بفضل الجدية، وبأقلام كتابها ومتابعة قرائها، وهي الجريدة التي يأخذ فيها المشرفون أقلامهم بأنفسهم للكتابة وتصحيح ما يرد عليهم من أخبار عوض نسخ مقالات الآخرين وتبنيها.
 
الجريدة تشتغل في إطار جمعوي قانوني بتصريح موثق كما تشتغل باقي جمعيات المجتمع المدني ذات النفع العام والمشتغلون فيها جمعويون بالدرجة الأولى، اختاروا لها اسما إعلاميا إخباريا، بقانون داخلي لها وباجتماعات محددة حين تقتضي الضرورة، وبتواصل كل حين وبشكل يومي حول مستجدات الجهة خدمة لها بالتطوع والجهد المتواصل.
 
جديد انفو عائداتها السنوية بالكاد تغطي مصاريف الجريدة من حيث الاشتراك السنوي والمشتغلون في الحقل الإعلامي يعرفون مداخيل الجرائد التي لا تشتغل على الإشهار وفي غالب الأحيان يتم التنقل من مكان لآخر لتغطية الأحداث على النفقات الخاصة، والمنظمون للأنشطة غالبا ما يجهلون هذه الحقيقة يهاتفونك ويهاتفونك من أجل الحضور وحين تعتذر لظروف العمل التي لا تسمح لك بالحضور يتأففون، أو حتى إذا حضرت وكتبت وتعبت فلا يتعبون أنفسهم حتى بشكرك على المجهود الذي أضعته في خدمتهم  وخدمة أجندتهم لأن النفعيية حصلت لهم وانتهت مهمتك ويدونون في محاضرهم بأن الإعلام المحلي قد حضر بميزانية كذا والأنشطة على الروابط التالية بالصوت والصورة والمقال، وتُعبأ الأوراق وتختم بالإمضاء أسفله، أو ينسخون ما تمت كتابته بالجريدة  ويغيرون الترويسة لتحمل اسم إدارتهم أو جمعيتهم ويرسلون المزور للجهات المسؤولة لتلميع صورتهم عند المسؤولين الجهويين او المركزيين أو يرسلون تغطيات لأنشطتهم وهي ملآى بأخطاء لغوية ونحوية وتركيبية يندى لها الجبين وكأنهم لم يلجوا أبواب المدارس ذات يوم وتبدأ في التصحيح والتغيير ليستقيم المكتوب وشرح الواضحات من المفضحات والفضيحات وهي الأفكار المعطوبة التي تستوجب الإصلاح عند العديد من المسؤولين الجمعويين وغير الجمعويين لزرع ثقافة الاعتراف بما يقدمه الآخرون من خدمات مجانية  لهم تطوعا لا تزلفا، والجريدة ما زالت مستمرة رغم هذه الأعطاب البشرية المتكررة، ورغم قرصنة حسابات الفيس بوك للمشتغلين فيها  في الأسبوع الماضي لقطع التواصل اليومي مع المستجدات اليومية ورغم الأعطاب التقنية التي عرفتها الجريدة خلال الشهور الأخيرة خصوصا على مستوى حجب رؤية الفديوهات في الموقع والتي تم حلها بفضل طاقمها التقني مشكورا والذي يسهر بجهد لا يفتر لحل كل المشاكل المستعصية .
 
وطاقم الجريدة ما زال صامدا من أجل النفع العام بمصداقية عالية في الكتابة وبدربة فائقة في تحرير الأخبار المعززة بالصور والفيديوهات، و بالجهد المضني المبذول للوصول للمعلومة بنسقية وعقلانية ورزانة في التطابق بين المفاهيم والمبادئ التي تشكل قاعدة الخبر الإعلامي.
 
الجريدة حصلت على تكريمات وتشجيعات من غيورين يقدرون العمل الإعلامي في مناطق مختلفة وما زالت تحتل الصدارة بجهة درعة تافيلالت بفضل الدعم المعنوي  لقراء أوفياء يتصلون من حين لآخر بنقدهم البناء تشجيعا لتجويد الخدمات، ونحن على العهد باقون وسنواصل رغم الصعوبات والتحديات والإكراهات وشكرا للقراء الذين اختاروا جديد انفو مصدرا لأخبارهم.

المصدر: إدارة جديد انفو الالكترونية