جديد انفو - متابعة

ضيع المنتخب الوطني انتصارا كان في المتناول خصوصا في الشوط الأول الذي شهد سيطرة مطلقة لعناصر رونار، لكن للأسف دون فعالية.. فباستثناء عارضة بوصوفة في الدقائق الأولى من الشوط الأول ظلت سيطرة الأسود دون نتيجة تذكر، ورغم الخطة المحكمة التي نهجها رونار بالسيطرة على وسط الميدان لكن ظل الهجوم عقيما في غياب قناص حقيقي بإمكانه استغلال الكرات الضائعة الكثيرة التي صنعها وسط ميدان المنتخب.

و مع بداية الشوط الثاني فاجأ المنتخب الكونغولي المنتخب الوطني بهدف''مشموت" عن طريق اللاعب جونيور كبنانغا‎ في الدقيقة 55 بعد خطأ فادح للحارس محمدينا و خط الدفاع.. و رغم سيطرة الأسود طيلة الدقائق المتبقية إلا أن المنتخب الكونغولي استطاع أن يحافظ على هدوئه و نظافة شباكه رغم أنه لعب ب10 لاعبين فقط بعد طرد أحد عناصره.

و بالتالي بصم رونار على أول هزيمة في أول لقاء له بالكان مما أضعف حظوظ المنتخب في الوصول إلى الدور الثاني لما تكتسيه المباراة الأولى من أهمية في مشوار النهائيات، و قد ظهر الذهول على مُحيا الجماهير المغربية و هي ترى كيف أن المنتخب المغربي يسير نحو الهزيمة رغم تحكمه في جل مجريات اللقاء.

بالتأكيد ستفجر هاته الهزيمة المذلة ما يكمن في نفوس المحللين و النقاد و الجماهير لاختيارات رونار و كذا استعداداته القبلية قبل الكان التي كانت غير موفقة بتاتا رغم تشبته باختياراته و تحمل مسؤولياته...الآن نحن أمام هزيمة أخرى و احتمال أن نبصم على مشاركة كارثية في الكان مما سيطرح أكثر من سؤال على المتحكمين في جهاز الكرة بالبلاد الذين شنفوا مسامعنا بكلامهم المعسول و أحلامهم التي تجهضها النتائج المخيبة للآمال..فمن المسؤول إذن؟