جديد انفو - متابعة

منظومة مسار سهلت عملية  تتبع السير المدرسي  للمتعلمين من  الآباء والمدرسين والإداريين والمتتبعين، وساههمت في عملية الضبط وتحديث المعطيات بشكل يليق والتحولات التكنولوجيا التي يعرفها المغرب في التواصل، الوزارة ثمنت  وكافات المشرفين على منظومة مسار لكفاءتهم، لكنها لم  تحس بحجم معاناة المدرسين والأولياء والإداريين في مسك النقط نهاية كل اسدوس.

المرسوم  الوزاري يلح على  ضرورة إجراء كل عمليات  التقييم في ظرف أيام معدودة وأن آخر أجل لمسك الفرض الأخير واستخراج البيانات سيتم  بين 21 و25 من يناير الحالي بكل أكاديميات المملكة، فترى المدرسين بأرواقهم يطوفون المكاتب من سيمسك لهم تقييمهم لتمعلميهم، والإداريون يستيقظون قبل الفجر ينتظرون قطرات من الصبيب من اجل إنجاز  المهام في الوقت المحدد بمسؤولية كبيرة حتى لا تتاخر العمليات  ، والمشكلة دائما  عطل ومرض  منظومة مسار.

المشكل يتكرر للضغط المتزايد دون أن يفكر المشرفون على المنظومة على المستوى الوزاري في إصلاح العطب بزيادة الصبيب، او البحث عن حل لتخفيف معاناة المشغلين له، او على الوزارة ان تغلق بوابة المتمدرسين والأولياء  لتخفيف الثقل، او  إعادة النظر في بعض بنود  المرسوم الوزاري  بتحديد وقت معين لبعض الأكاديميات  في المسك، و تحديد وقت آخر لأكاديميات أخرى، لتسهيل عملية الولوج  رأفة بالموظفين القلائل في المكاتب الإدارية بالمؤسسات التعليمية.

 

إذا تاخرت عمليات المسك فالعقوبة ربما ستنزل على القواعد دون مراعاة الوقت الذي يقضيه المدرسون والإداريون وراء شاشاتهم الصغيرة وهم ملتحفون ب "بطانيات "ولا تظهر إلا عيونهم من تحت نظاراتهم السميكة وهم منكمشون كالخفافيش،بجانبهم زوجاتهم وابنائهم  وما ملكت أيمانهم قصد المساعدة يتصيدون فرصة تسجيل الأهداف ولو في الوقت الميت من الليل ويراقبون  دوران  علامة البحث دون جدوى، فربما يكون الصبيب في بعض الاكاديميات مرتفعا لكن المنظمومة في الاكاديميات التي تعرف تساقطات للثلوج فحركتها ضعيفة، وقد أثقل البرد ممشاها، وعلى الذين تمت مكافأتهم في هذه المنظومة ان يكملوا " خيرهم " وخيراتهم من اجل  حل المشكل  حدبا بمشغلي المنظومة .