جديد انفو - متابعة

حقيقة مأساوية، اكتشفتها زوال امس الأحد، أسرة بالفنيدق، والتي كان بطلها رجل خمسيني اغتصب ثلاث طفلات شقيقات، لتتاكد العائلة أن ابنتها البالغة من العمر 15 سنة، تعرضت لنفس الاعتداء الجنسي.
 
وأكدت الأخت الكبرى "ف"، أن أختها الثانية في الأسرة البالغة من العمر 15 سنة، تم اغتصابها، وهي في سن الحادية عشر، أي في سنة 2013، من طرف خال أمها، مضيفة في تصريح خصت به القناة الثانية، أن الجريمة وقعت بمنزل المتهم، بعدما أمسك بأختها غصبا عنها وكمم فمها، وشددت المتحدثة، أن زوجة المعتدي كانت وقت الحادث، وتواطأت مع زوجها وكثمت أمره. حسب تعبيرها.
 
وسردت الأخت الكبرى، أن حادث الاعتداء لم تعلم بها الأسرة، لكنها لاحظت في ذلك اليوم، من سنة 2013، أن البنت دخلت مفزوعة إلى المنزل حيث تقيم، وحالة الخوف والهلع بادية على ملامحها، مبرزة في نفس الوقت، أن خال أم الطفلات، لحق بها وحاول توهيم الأسرة أنها وجدها في مكان مع شخص ما.
 
وأوضحت الاخت في حديثها للموقع، انه الخوف من خال الام ومن الفضيحة وسط العائلة الكبيرة، دفع بالضحية إلى إخفاء صدمتها ولم تنبس بأي كلمة لأي أحد من أفراد الأسرة، وأوردت ذات المتحدثة، أنه لو أختها كشفت حقيقته لما تطاول على الأخوات الأخريات، بعد مر على جرمه أربع سنوات.
 
وتابعت الاخت في ذات التصريح، أن المتهم اغتصب البنت الرابعة وافتض بكارتها وظل يمارس عليها اعتداءه الجنسي من الدبر، حسب ما أفصحت عنه هذه الأخيرة، مشددة أنهم انجزوا شهادة طبية سيقدمونها إلى وكيل العام للملك، تؤكد وحشية الاعتداء،. وذكرت أن ما وقع لطفلات الأسرة، أدخل أمهم في صدمة ولم تستطع أن تتحدث لموقعنا.
 
يشار إلى أن المتهم قام بجريمته الشنيعة باغتصاب ثلاث أخوات على التوالي، الأولى البالغة من العمر 12 سنة، وتوأم يبلغ تسع سنوات، وافتضح أمر المتهم بعدما ضبطته الأم في مرحاض المنزل يمارس جرمه على أحد التوأم، لتسارع إلى إبلاغ المصالح الأمنية، التي القت القبض عليه في انتظار إجراء المحاكمة يوم غد الثلاثاء، بغرفة الجنايات الاستئنافية بتطوان.

المصدر: 2m.ma